قالت الأممالمتحدة امس إن نحو مليون شخص آخرين نزحوا من اقليم السند على مدى الساعات الثماني والأربعين الأخيرة فيما لا تزال الفيضانات المدمرة تجتاح جنوبباكستان. وكانت المنظمة الدولية قد قالت في وقت سابق إن نحو ستة ملايين نزحوا عن ديارهم من جراء الفيضانات التي بدأت منذ نحو شهر. وقالت ستيسي ونستون المتحدثة باسم الأممالمتحدة في مؤتمر صحفي "لا يزال الجنوب مصدر القلق.. في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة نزح نحو مليون شخص". الى ذلك امرت باكستان الجمعة باخلاء 300 الف نسمة في مدينة بجنوب البلاد مهددة بالفيضانات المدمرة. وقال المسؤول الكبير في الحكومة المحلية منصور شيخ لوكالة فرنس برس الجمعة "لقد امرنا سكان مدينة ثاتا ليل الخميس بالذهاب الى اماكن اكثر امانا بعد ان احدثت الفيضانات ثغرة في سد اقيم في قرية فقير جوغوث". واشار الى ان 70 في المئة على الاقل من سكان المدينة انتقلوا الى مناطق اكثر امانا. واضاف ان مهندسي الجيش يحاولون اصلاح السد في موقع يبعد بضعة كيلومترات شرق المدينة. وقال شيخ "نأمل ان يتمكن المهندسون (العسكريون) من اصلاح الثغرة في السد والا ستجتاح الفيضانات مدينة ثاتا". واعلن ان قرى سوجوال وميربور باثورو ودارو المجاورة تم اخلاؤها. والحقت الكارثة التي سببتها الامطار الموسمية الضرر باكثر من 17 مليون شخص في باكستان وخلفت 8 ملايين منكوب يعتمدون على المساعدات. واكدت الحكومة الباكستانية وفاة 1600 شخص وجرح 2366 آخرين، كما حذر مسؤولون رسميون من ان ملايين الاشخاص يواجهون خطر تفشي الاوبئة ونقص المواد الغذائية.