أشاد فهد الرويس مدير عام شؤون الموظفين بوزارة الثقافة والإعلام نائب رئيس الحملة بالحضور الكبير الذي شهده استاد الأمير فيصل بن فهد من المواطنين المتبرعين من جميع شرائح المجتمع وبالدور الكبير الذي تقوم به الوزارة بجانب الجهات الحكومية المشاركة مشيرا الى أن عدد العاملين بالحملة بالاستاد والبالغ عددهم 300 موظف موزعين على سبع لجان تختص كل واحدة بعملها المناط بها وقال ان عدد التبرعات المادية بلغت أكثر من 500 ألف ريال استقبلتها صناديق التبرع بالاستاد في اليوم الأول ونتمنى أن يزداد العدد. فيما تسابق المواطنون بجميع شرائحهم من أطفال وشباب وكبار في السن ونساء بتقديم تبرعاتهم لإغاثة الشعب الباكستاني في حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق ."الرياض" من خلال تواجدها في استاد الأمير فيصل بن فهد شاهدت الإقبال الكبير من المواطنين لدفع تبرعاتهم العينية والنقدية طلبا من الله الثواب الكبير في هذا الشهر المبارك فيما قال نايف بن جلوي ان الدافع لتبرعاتنا هو نجدة إخواننا الباكستانيين والوقوف بجانبهم وأعجبني تفاعل الجميع خصوصا من الأطفال أما الشاب راكان الراجحي فيقول لاشك أن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني واجب علينا تلبيتها جميعا صغارا وكبارا وناشد الراجحي إخوانه الشباب للمساهمة في فعل الخير لمساعدة إخوة لنا في الدين. من جانب آخر قامت إحدى الصغيرات بتقديم حصالتها التي تحتوي مبلغا من المال لمساعدة أخواتها الصغيرات في باكستان وهذا دليل على تفاعل الشعب السعودي الكريم ووقوفه حكومة وشعبا في الأزمات . أما أم إبراهيم المسنة قدمت تبرعها وهي تذرف دموعها مما تشاهده من صور مؤلمة عبر الشاشات للفيضانات حيث قررت المجيء للتبرع بنفسها رغم كبر سنها. أما المواطن عبدالرحمن بن عبدالعزيز السلمان فثمن تبرع خادم الحرمين الشريفين ب 300 مليون ريال من الشعب السعودي لإخوانهم في الباكستان وقال ان مواقف خادم الحرمين الكريمة ليست بغريبة عليه. وقال المواطن محمد الجنيدل لن نفي بحقوق خادم الحرمين الشريفين مهما قدمنا له من شكر فله منا الدعاء وأن يجعل ذلك في موازين حسناته على ماقام به من تبرع عن الشعب السعودي كافة.