أعربت فعاليات فلسطينية عن شكرها وتقيرها لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باستضافة ألفي حاج فلسطيني من ذوي السجناء المحكوم عليهم بالمؤبد ومن أفرج عنه منهم وذوي الشهداء لحج هذا العام 1431ه، مؤكدةً أنه جاء استكمالاً وتواصلاً للمواقف السابقة النبيلة والريادية التي تعود عليها الفلسطينيين في اطار الدور التاريخي والدعم المتواصل للمملكة تجاه الشعب الفلسطيني على كافة الصعد من أجل نيل حقوقه وتحرير المقدسات وقيام الدولة الفلسطينية. فقد نوه سفير دولة فلسطين لدى المملكة جمال الشوبكي بالتوجيه الملكي الكريم، وقال إن هذه المبادرة سيسجلها أبناء الشعب الفلسطيني لخادم الحرمين الشريفين بأحرف من نور مقدماً الشكر الجزيل للملك عبدالله بن عبدالعزيز باسم فلسطين حكومة وشعباً وباسم أسر السجناء والمحكوم عليهم وأسر الشهداء"، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا من كل مكروه. وقال عبدالناصر فروانة الباحث والمتخصص في شؤون الأسرى مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية ل"الرياض" أن موقف خادم الحرمين الشريفين بالتأكيد لاقى تقديراً عالياً من قبل الأسرى وساهم بقدر كبير في التخفيف من معاناتهم وسيقود بالتأكيد إلى تعزيز صمودهم، وهو وبدون شك ترك أثاره الإيجابية عليهم وسيبقى محفوراً في قلوبهم. كما ثمنت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة موافقة خادم الحرمين على استضافة الحجاج الفلسطينيين، وقالت "إن القرار الصادر عن خادم الحرمين يجسد التلاحم العربي السعودي الفلسطيني ويؤكد على أهمية الدعم العربي الإسلامي وإسناده للقضية الفلسطينية العادلة في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني عامة وضد الأسرى خاصة." وثمنت لجنة الأسرى التي تضم ممثلين عن كافة الفصائل الفلسطينية بمن فيها حركتا "فتح" و"حماس" الموقف الريادي للملك عبد الله وللدور التاريخي للملكة العربية السعودية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني على كافة الصعد. !!Article.footers.caption!!