تعاني 90% من الموظفات من التحرش الجنسي في أماكن العمل. ووجدت دراسة نشرتها صحيفة ديلي ميل امس الأربعاء أن الغالبية العظمى من النساء العاملات تعرضن للتحرش ولسماع وترديد تعابير فاضحة على مسامعهن وإبلاغهن أنهن غير قادرات على القيام بعملهن بشكل صحيح بسبب جنسهن. وقالت الدراسة إن 10% من النساء المشاركات اعترفن بأنهن تعرضن لأشد أشكال المضايقة الجنسية وحصلن خلالها على وعود بالترقية أو زيادة الراتب. ولاحظت أن المضايقة على أساس الجنس من حيث الذكورة أو الأنوثة كانت أكثر أنواع المضايقات التي تتعرض لها الموظفات في أماكن العمل، واعترفت 90% من النساء المشاركات أنهن عانين منها، فيما عانت النسبة الباقية من تحرشات جنسية تضمن اللمس، مما يؤدي إلى ترك المرأة العاملة لوظيفتها. وحذّرت من أن هذا النوع من المضايقة يقود إلى نتائج سلبية شخصية ومهنية ويمكن أن يرقى في بعض حالاته إلى مستوى التمييز على أساس الجنس.