رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة عقب جولته التفقدية للمسجد النبوي الشريف ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بمناسبة شهر رمضان المبارك, وانتهاء الجزء الحالي من توسعة المسجد النبوي التي سترفع الطاقة الاستيعابية لأكثر من مليون مصل, لافتا إلى أن المشاريع التي حدد الانتهاء لها قبل رمضان قد استكملت في مواعيدها المحددة, مؤكدا على التوجيهات المتواصلة من القيادة الرشيدة بتوفير سبل الراحة لزوار المسجد النبوي وخاصة خلال شهر رمضان المبارك الذي يشهد إقبالا كبيرا من داخل المملكة ومن شتى أنحاء العالم ليتمكنوا من زيارة مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم وأداء الصلوات فيه مشددا سموه على المسئولين بمضاعفة الجهود والحرص على توفير كل ما من شأنه خدمة الزوار وفق التعليمات والتنظيمات. وقال سموه عقب تفقده للمطار: هناك بعض الملاحظات بالنسبة لسيور العفش التي ستنتهي إشكاليتها خلال يومين, والصالة الجديدة ستدخل حيز التشغيل في نهاية شهر شوال, وهذا ما سوف يضاعف الطاقة التشغيلية للطيران الداخلي والدولي ويعطي نقلة جيدة في تحسين الخدمات. الأمير عبدالعزيز بن ماجد خلال زيارته التفقدية وأشار سموه إلى أن العمل في خدمة الحجاج لا يتوقف مستشهدا بقول خادم الحرمين الشريفين: "نهاية موسم الحج هو بداية العمل للموسم القادم", مؤكد أن كل الملاحظات في المواسم السابقة تؤخذ بعين الاعتبار ويتم التعامل معها وفقا للحلول المناسبة. وكان سموه قد استهل جولته بعد ظهر أمس بتفقد مشروع تطوير الساحة الشرقية للمسجد النبوي الشريف والاطلاع على محطة النقل بالمشروع والمواقف التابعة له والمظلات المحيطة بساحات المسجد النبوي الشريف للاطمئنان على سير العمل واستعدادات الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي الشريف لاستقبال شهر رمضان المبارك وتهيئة كل ما من شأنه توفير أفضل الخدمات لزوار المسجد النبوي الشريف, ورافق سموه معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح, حيث تجول سموه داخل القبو الأول والثاني المخصصين لمواقف السيارات والحافلات، حيث استمع لشرح عما يقدمه المشروع من خدمات للزوار كما اطلع سموه على أماكن الوضوء والخدمات المساندة وشاهد مشروع الساحة الجديدة للصلاة في الجهة الشرقية من المسجد والمظلات التي يضمها المشروع والبالغة 250 مظلة تغطي معظم ساحات المسجد مما يوفر راحة لزائري المسجد النبوي صيفا وشتاء والحماية من الأمطار والانزلاقات إضافة إلى توفير أماكن إضافية للمصلين لأداء صلواتهم بكل يسر وسهولة. بعد ذلك توجه سموه إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي وتفقد صالات المطار الدولية والداخلية واستمع لشرح واف عن المشاريع والأعمال الإنشائية, ووجه سموه بسرعة استكمال المشاريع في الوقت المحدد. جانب من الزيارة التفقدية