تشرف أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد عقب صلاة ظهر أمس، بزيارة المسجد النبوي الشريف، والصلاة في الروضة المباركة الشريفة، والسلام على الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، وصاحبيه أبي بكرٍ الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وذلك في إطار جولته التفقدية، للاطلاع عن قرب على آخر الاستعدادات لمشروع تطوير الساحة الشرقية للمسجد النبوي الشريف، الذي يقع على مساحة إجمالية تبلغ 30 ألفا و500 متر مربع، ويشتمل على محطة مواقف للنقل العام، ومواقف لسيارات الأجرة والسيارات الخاصة. كما شملت الزيارة مشروع المظلات المحيطة بساحات المسجد النبوي الشريف، التي يبلغ عددها 250 مظلة، حيث اطمأن الأمير على كافة الاستعدادات التي هيأتها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف، تمهيداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، وتوفير كل ما من شأنه تقديم أفضل الخدمات لزوار المسجد النبوي الشريف. وعقب وصول الأمير عبدالعزيز بن ماجد، إلى مقر المشروع كان في مقدمة مستقبليه، نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح، ومدير إدارة العلاقات العامة بالوكالة الشيخ عبدالواحد الحطاب. إثر ذلك استقل الأمير عبدالعزيز بن ماجد، إحدى سيارات الجولف، يرافقه الفالح، واطلع خلال الجولة على جميع الخدمات التي يقدمها مشروع المواقف، والوقوف على الخدمات التي تقدم في القبو الأول من المشروع، الذي خصصت مساحته لاستيعاب 18 حافلة ركاب، إضافة إلى 71 موقفا لسيارات الأجرة، فيما اشتمل القبو الثاني على 286 موقفا للسيارات الخاصة. وكان أمير المدينة استمع لشرح مفصل عن جميع الخدمات، التي يقدمها المشروع للزوار والمصلين، من حيث عدد السلالم الكهربائية التي احتوت على 44 سلما، و12 مصعدا كهربائيا، فضلاً عن عدد المرافق الصحية التابعة لها، التي بلغ عددها 912، إضافةً إلى 1823 من المواضئ. كما شملت الزيارة مشروع الساحات الجديدة للصلاة في الجهة الشرقية من المسجد النبوي، التي احتوت على 250 مظلة، لتلقي بظلالها على الساحة المحيطة بها، راحةً لزائر المسجد النبوي من حرارة أشعة الشمس الحارقة، وواقية من عاصفة الأمطار، وموفرةً سعة في أماكن المصلين في كل يسر وسهولة. عقب ذلك توجه الأمير عبدالعزيز بن ماجد، إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، واطلع على مشروع الصالات الجديدة، التي تقدر تكلفتها بأكثر من 200 مليون ريال. وفي ختام الجولة، قدم الأمير عبدالعزيز بن ماجد أسمى آيات الشكر والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني والشعب السعودي بحلول شهر رمضان المبارك، مثمناً للقيادة الكريمة دعمها المتواصل، لكل ما من شأنه الاهتمام براحة ضيوف الرحمن، وذلك من خلال المشاريع، التي اشتملت على مشروع الساحات الشرقية للمسجد النبوي الشريف. وهنأ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة انتهاء الجزء الحالي من التوسعة الشرقية التي أمر بها، التي سوف تزيد من القدرة الاستيعابية للمصلين بما يقارب المليون مصل، مؤكدا اكتمال جميع المرافق الخدمية للمشروع. وأوضح أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي سيشهد نقلة نوعية مغايرة في الأيام المقبلة، مع مراعاة الملاحظات التي رصدت، والحث على إنجازها بأكمل وجه، مشيرا إلى أن الصالة الجديدة سيتم العمل على الانتهاء منها، أواخر شهر شوال المقبل، لتسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للرحلات الداخلية والدولية، بحيث ستقدر الطاقة الاستيعابية، ب1200 راكب في الساعة. وأكد في ختام جولته بالمسجد النبوي، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، أن التوجيهات المتواصلة من القيادة الرشيدة، تهدف إلى دعم وتوفير سبل الراحة لزوار المسجد النبوي، وخاصة في هذا الشهر المبارك، الذي يشهد إقبالا كبيراً من داخل المملكة، ومن شتى أنحاء العالم، لينعموا بزيارة مسجد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وأداء الصلوات فيه، مشدداً على جميع المسؤولين مضاعفة الجهود، والحرص على توفير كل ما من شأنه خدمة الزائرين.