أمر محمود الحفناوي رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية باستدعاء أنيس الدغيدي مؤلف كتاب "محاكمة الرسول" الذي قدم ضده محاميان بلاغاً يتهمانه فيه هو وخالد صلاح رئيس تحرير جريدة وموقع "اليوم السابع" بازدراء الأديان والتطاول على الرسول الكريم والصحابة وآل البيت والتشكيك في كتب الإسلام مثل "صحيح البخاري". وكانت النيابة استمعت لأقوال خالد صلاح والذي أوضح أنه لم يقصد الإساءة للرسول الكريم بنشره بعض عناوين الكتاب على الموقع، مؤكدا أنه قام بنشر اعتذار رسمي بالموقع وبالجريدة عن العناوين المثيرة وأن نشر العناوين كان المقصود منه الترويج للكتاب. كانت النيابة وجهت لخالد صلاح ثلاثة اتهامات وهي ازدراء الأديان والإساءة لأحد الأديان السماوية، والتطاول على الرسول الكريم والصحابة وآل البيت، والتشكيك في "صحيح البخاري"، وأمر محمود الحفناوي رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية بإشراف المستشار هشام الدرندلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة بإخلاء سبيله مؤقتاً من سراي النيابة واستدعاء مؤلف الكتاب لسماع أقواله. وكان موقع اليوم السابع قد قام بنشر بعض العناوين الخاصة بكتاب "محاكمة الرسول" لمؤلفه أنيس الدغيدي والتي أثارت الرأي العام وقام أحد المبرمجين باقتحام الموقع وتعطيله. الجدير بالذكر أن جريدة اليوم السابع قد نشرت توضيحا من مجلس الإدارة ورئيس التحرير، أكدت فيه تأجيلها نشر الرواية لحين موافقة الجهات المختصة، ولحين تغير الكاتب أنيس الدغيدي عنوان الرواية الذي ربما يثير الشبهات حولها". وجاء في بيان الجريدة "قرر مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع عدم نشر رواية الكاتب أنيس الدغيدى حول النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل موافقة مجمع البحوث الإسلامية على الرواية، ونزول الكاتب على رغبة الملايين من المسلمين بتغيير اسم الرواية إلى عنوان آخر يتناسب مع المشاعر الإسلامية، ومع قداسة النبي صلى الله عليه وسلم، خاصة أن الرسائل التي وردت إلى اليوم السابع نبهت إلى إمكانية استغلال هذا العنوان بشكل سيئ، وبالتالي لا تظهر النوايا الحسنة في متن الرواية.
