ترجم سفير دولة الكويت لدى الأردن الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح توجيهات القيادة الكويتية بالإغاثة وعمل الخير ومساعدة المحتاجين وقام بنقل مصاب عراقي الى الكويت لتلقي العلاج. وفي رده على اسئلة الصحفيين حول نقل مصاب عراقي بحادث سير، الذي وقع على طريق البحر الميت وهز مشاعر الشارع الاردني للعلاج في دولة الكويت، أشار الشيخ فيصل الى الدور الرسمي والشعبي الكويتي في العمل الانساني والخيري قائلا: إن نقل المهندس العراقي المصاب يأتي ترجمة لحرص القيادة الكويتية على القضايا الانسانية. وأضاف ان الكويتيين جبلوا على عمل الخير والشعور بالألم الانساني ويحرصون على مد يد العون لكل محتاج. وأفاد بان الخدمات الطبية الكويتية كانت على الدوام وما زالت سباقة في تقديم المساعدة لمحتاجيها سواء بذهابها الى المناطق المنكوبة أو استضافتها للمصابين والمرضى. وكان الشيخ فيصل الحمود قد تابع أحوال مصابي حادث الحافلة التي كان بين ركابها وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي رائد جاهد فهمي ومجموعة من المشاركين في برنامج لتأهيل طلاب عراقيين تنظمه الأممالمتحدة في عمان. وأثارت حالة المهندس المصاب تعاطفه وقام بمتابعتها ونقله الى الكويت لاتمام العلاج في مستشفياتها. يذكر ان انقلاب الحافلة كان قد أدى الى مقتل 6 من ركابها وإصابة البقية بجروح متفاوتة. ومن ناحية أخرى نظمت السفارة الكويتية في عمان ورشة عمل لتوضيب وإعداد "طرود الخير" الرمضانية وتوزيعها على الأسر العفيفة في الاردن. وقال الشيخ فيصل ان طرود الخير الكويتية تشكل تعبيرا عن الحرص الكويتي على مساعدة الأسر المحتاجة في الاردن، كما تعبر عن مشاعر الاخوة الصادقة التي تربط بين الشعبين الكويتي والاردني. وأوضح ان كل طرد يحتوي على مواد غذائية تكفي عائلة طوال ايام شهر رمضان المبارك. وأشاد بالتعاون الحكومي الاردني في تحديد الأسر المستحقة لهذه المعونات.كما اشاد الشيخ فيصل الذي قدم مساهمة مالية خاصة- بالتعاون الذي يظهره بيت الزكاة الكويتي مع العمل الخيري. ومثلما جرت العادة تحرص السفارة على شمول المدن والقرى والبادية والمخيمات بالطرود وتوزيعها على مستحقيها.