ما زالت السلطات الباكستانية تجلي مئات العائلات المتضررة من الفيضانات الضخمة التي طالت جنوب البلاد وخلفت نحو 15 مليون منكوب قبل ان تنتقل الى الهند المجاورة ملحقة بها ايضا خسائر جسيمة. وتضرر نحو ثلاثة ملايين شخص في جنوبباكستان خصوصا ولاية السند التي يعبرها نهر هندوس وتم اجلاء مليون شخص ليرتفع اجمالي عدد المنكوبين الى 15 مليونا في مختلف انحاء البلاد على ما افادت السلطات المحلية. من ناحية أخرى، قال مسئول في منظمة اليونسكو أمس إن التاريخ المأساوي يمكن أن يزور مجددا أول مدينة في العالم، حيث تقترب الفيضانات من موينجودارو القديمة مركز الحضارة في وادي اندوس. وقال جواد عزيز المتحدث بأسم اليونسكو في باكستان إن دعامات الحماية قد لا تقوى على الصمود أمام فيضان النهر الذي يمكن أن يدمر المدينة". وقال عزيز "فيضانات هذا العام وهي أقوى مما هو في الذاكرة الحية قد تدمر من جديد بقايا مدينة موينجودارو القديمة".