عزت وزارة التجارة والصناعة أمس الارتفاعات الجديدة التي شهدتها أسواق المواشي إلى ارتفاع حجم الطلب المحلي على المذبوحات خلال الفترة الحالية التي تتزامن مع قرب حلول شهر رمضان، إضافة إلى خفض كميات استيراد المواشي من البلدان المصدرة إلى أسواق المملكة. وقالت "التجارة " قبل حلول شهر رمضان ب 3 أيام إن الارتفاع الذي تشهده أسواق الأغنام موسمي. لكن "التجارة" قالت على لسان وكيلها لشؤون المستهلك صالح الخليل إن كميات المواشي المستوردة غير كافية، مرجعة السبب الرئيسي لارتفاع أسعار المواشي الذي تشهده السوق المحلية إلى ارتفاع حجم الطلب المحلي على المذبوحات. وأكد الخليل وهو يتحدث ل"الرياض" عبر الهاتف أمس أن الارتفاع في تسعيرة الماشية يحكمه ارتفاع حجم الطلب الموسمي محليا، ويعتمد على كميات المواشي المستوردة، موضحا " باب الاستيراد مفتوح لكن الكميات المستوردة من المواشي قد تكون غير كافية". وقال"هناك حجم طلب على المذبوحات في بعض البلدان المصدرة للمواشي إلى أسواق المملكة، لذا لاتأتي كميات كافية إلى الأسواق المحلية". ورصدت"الرياض"أمس تسعيرة المذبوحات في أسواق المواشي، حيث بلغ سعر الخروف البلدي"النعيمي" الأكثر طلبا مابين ألف إلى 1300 ريال، حسب وزن الذبيحة، مسجلا ارتفاعا جديدا بلغ20 في المائة، مدعوما بارتفاع حجم الطلب المحلي الذي يتزامن مع قرب حلول شهر رمضان ، فيما تراوح سعر الوارد مابين800 إلى 1200 ريال، وبلغ سعر المذبوحات الجورجية نحو 700 ريال. تأتي هذه الارتفاعات في وقت يترقب فيه مستهلكون محليون إحكام الرقابة على تسعيرة السلع الإستراتيجية والتي من أبرزها أسعار اللحوم أيام المواسم. وعزز من الارتفاعات التي شهدتها كافة أسواق المواشي خلال الخمس سنوات الماضية ارتفاع حجم الطلب المحلي على المذبوحات، الذي شهد نقصا ملحوظا في كميات استيراد الأغنام من البلدان المصدرة،في وقت انحسرت فيه القاعدة الأساسية لمربي المواشي التقليديين، وتقلصت كميات الأغنام محليا، بعد عدة سنوات اعتمد فيها مربو الماشية على الأعلاف المستوردة.