نفى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مجددا اليوم وقوع محاولة لاغتياله وانتقد الطريقة التي تناولت بها وسائل الاعلام الدولية هذا الموضوع. وقال نجاد في خطاب أذاعه التلفزيون الحكومي "اختلقوا ضجة..قالت قنوات الاخبار الواحدة تلو الاخرى ان قنبلة يدوية انفجرت وان هناك عشرات المصابين. (وقالوا انهم اخذوا احمدي نجاد الى مكان غير معلوم وانه لم يرى في اي مكان).. لم يكن هناك شيء يحدث. كنت ضمن الحشد . وبعد ذلك القيت خطابا. كيف تختلق (وسائل الاعلام)اشياء (لم تحدث)..كيف يحاولون اثارة المخاوف." وذكر مصدر في مكتب احمدي نجاد يوم الاربعاء الماضي ان الرئيس لم يصب بأذى عندما انفجرت عبوة ناسفة محلية الصنع بالقرب من موكبه خلال زيارة لمدينة همدان بغرب البلاد. لكن وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية قالت ان "شابا من همدان اطلق العاب نارية للتعبير عن سعادته. ولم يتسبب ذلك في اي اضطرابات بين الحشد الذي كان يرحب بالرئيس ترحيبا حارا." وتواجه حكومة احمدي نجاد مشكلات اقتصادية مع فرض القوى الاجنبية عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، ورد الزعماء الايرانيون على الضغوط باتهام الغرب بالتآمر ضد الجمهورية الاسلامية والقول بان معارضين محليين يتحالفون مع قوى اجنبية.