اكتسب المدافع الشبابي القدير ماجد العمري الثقة بنفسه من جديد بعد أن منحه المدرب الارجواني فوساتي الضوء الأخضر لمشاركة فريقه أساسياً في ظل غياب القاضي بداعي الإصابة، ولم يكتف فوساتي بذلك بل أشاد باللاعب في الكثير من المناسبات وبما يمتلكه من قدرات فنية، وجسمانية جيدة تجعله محط أنظار أي مدرب يسعى لترميم دفاعه بلاعب فذ قادر على سد مكانته بمتوسط الدفاع بمهارة فائقة. اهتمام المدرب الشبابي الجديد بالعمري كان بمثابة الرد على الراحل البرتغالي باتشيكو، والذي أهمل العمري وركز على العديد من اللاعبين حتى من خط المنتصف لسد ثغرة الدفاع المكشوفة منذ فترة طويلة، وراح يجري العديد من التجارب التي لم يكتب لها النجاح. الجماهير الشبابية تتطلع بأن يعالج العمري مع زميليه القاضي، والبرازيلي تفاريس هذا الخلل الكبير الذي كلف فريقها الكثير، وأفقدها عدداً من المباريات التي كان قريباً من نتيجتها.