أبدت مشرفات النشاط بالمركز الصيفي السادس عشر بالرياض من خلال اتصالهن بالقسم النسائي بجريدة "الرياض" استياءهن وتذمرهن بسبب معاناتهن التي استمرت لمدة عام المتمثلة في عدم حصولهن على مكافآتهن المادية أسوة بزميلاتهن في باقي المراكز الصيفية، حيث تحدثت خلود المبرك معلمة رياض أطفال قائلة: اعمل في مجال التدريس منذ تسع سنوات. وقد تم تكريمي على مستوى منطقة الرياض لمدة عامين متتاليين، وذلك بسبب تميزي في عملي الصيفي، ولكن مع الأسف ذلك الإبداع لم يشفع لي في الحصول على حقي المادي وعلى الرغم من مخاطبة الوزارة لم اجد أجابة واضحة. أما غادة الوطبان معلمة لغة انجليزية فتقول: تم التعاقد معنا للعمل بالمركز الصيفي السادس عشر وكنت متحمسة لترشيحي ووضعت خطة نشاط احتوت على دورات محادثة ومسرحية وغيرها من الفقرات المتنوعة التي أشاد الكل بتميزها وكنت ضمن المجموعة التي تم تكريمها، ولكنني صدمت في طريقة تعامل الوزارة معنا فبدلا من صرف مستحقاتنا تمت مماطلتنا لمدة عام ولا نعلم ماهو وضعنا في الوقت الراهن. من جانبها علقت رابعة الصبيحي إدارية قائلة: من المضحك حقا أنهم عرضوا علي العمل بالمركز الصيفي لهذا العام متناسين أنهم لم يدفعوا أجري نظير عملي معهم بالصيف الماضي. وتختتم قولها معنا متساءلة" لا أريد أكثر من حقي فهل احصل عليه"؟ وبنبرة حزينة تحدثت نجلاء القحطاني معلمة اللغة الانجليزية قائلة: من خلال تجربتي الاول لن اعمل أبدا بالمراكز الصيفية وحقيقة لا يوجد لدي ما يمكن إضافته لأنني فقدت الأمل في استلام الشيك نظرا لطول المدة حقوقهن خلال أسبوعين طمأن الأستاذ عبدالرحمن العمران مساعد مدير الإدارة المالية بوزارة التربية والتعليم قائلا: (سوف تقوم الوزارة خلال الاسبوعين القادمين إن شاء الله بصرف كافة حقوقهن المادية والسبب في عدم استلامهن المكافآت الخاصة بهن هو تأخر رفع المسيرات المتعلقة بالمركز الصيفي السادس عشر، فالقرار العام الماضي كان ينص على اعتماد خمسة عشر مركزا صيفيا، ولكن بسبب الإقبال الكبير على المراكز الصيفية استدعت الحاجة إلى إصدار قرار إلحاقي بإضافة مركز صيفي ليصبح عدد المراكز ستة عشر، وقد تم صرف جميع المستحقات المادية لمنسوبات تلك المراكز ماعدا موظفات المركز الصيفي السادس عشر).