سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤتمر رابطة العالم الإسلامي يدعو إلى تأسيس معهد عالمي يحمل اسم خادم الحرمين لتأهيل الدعاة والأئمة والمفتين المطالبة بإنشاء «كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار العالمي»
دعا المؤتمر العالمي الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي تحت عنوان رابطة العالم الإسلامي الواقع واستشراف المستقبل واختتم أعماله يوم أمس إلى تأسيس معهد عالمي في رابطة العالم الإسلامي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، يتولى تأهيل الدعاة والأئمة والمفتين في بلدان الأقليات، ليتسنى لهم توجيه المسلمين في مجتمعاتهم وتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام ، وتعريف العالم بحقائقه وعطائه الحضاري، وأن قضية فلسطين تهم المسلمين كافة، وطالب المؤتمر قادتهم ومنظماتهم بالاستمرار في الدفاع عن شعب فلسطين، وعن حقه في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس. وندد بالممارسات الصهيونية الهادفة إلى تهويد القدس وطمس عروبة فلسطين وإسلاميتها ببناء الكُنُس وضم المساجد إلى التراث اليهودي، مستنكراً ما يتعرض له شعب فلسطين من إبادة وتجويع وحصار ظالم يستخف بكل المعايير والمثل الأخلاقية والمواثيق الدولية. وأشاد المؤتمر بالنقلة العالمية الكبيرة التي وصلت إليها الرابطة في ظل الدعم الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ونصر به دينه، حيث خصها بتنفيذ مبادرته التاريخية للحوار الحضاري التي أصبح العالم معها أكثر تفهماً للإسلام. ودعا لانشاء كرسي باسم "كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار العالمي"، ويتوجه المؤتمرون إلى خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على ذلك، وتوجيه الرابطة بتنفيذه وقيام المراكز الإسلامية التابعة للرابطة في البلدان غير الإسلامية بمتابعة برامج الحوار مع القيادات الدينية والثقافية المحلية وطالب هيئة الأممالمتحدة واليونيسكو والهيئات والدول المحبة للسلام بمنع السلطات الإسرائيلية من تنفيذ مخططاتها التي تهدف إلى هدم المسجد الأقصى ومصادرة أوقافه، وتهويد محيطه، ليتسنى لهم بناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، والحكومات والمنظمات الإسلامية ووسائل الإعلام بتكثيف حملاتها لتعريف شعوب العالم بأن المسجد الأقصى للمسلمين، وأنه قبلتهم الأولى، وأسبقية اليبوسيين العرب بالسكنى في أرجائه المباركة. ورفض المؤتمر السياسة الاستيطانية الإسرائيلية التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني بمصادرة البيوت والأراضي وطرد الفلسطينيين من ديارهم، ويؤيد المؤتمر الإجراءات التي اتخذتها جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي في هذا الشأن. تكوين وفد لزيارة العراق واللقاء بقياداته السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية وحثها على التفاهم والحفاظ على الوحدة وحث دول العالم ومنظماته وشعوبه على بذل أقصى الجهود لإنهاء المعاناة المريرة لسكان قطاع غزة الذين يرزحون تحت الحصار الإسرائيلي الظالم ، وأهاب المؤتمر بكل من منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية لمتابعة هذا الأمر لدى المنظمات والمحافل الدولية ، ومساعدة أهل غزة، ودعم صمودهم، وفك الحصار عنهم، وتقديم المعونات العاجلة لهم. ودعا إلى تكوين لجنة قانونية عالمية يشارك فيها مختصون لحشد القوى الفكرية والقانونية، لمواجهة الظلم والاضطهاد وانتهاكات السلطات الصهيونية مواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي في فلسطين. وشدد على أهمية إعداد المسلمين العدة للدفاع عن أوطانهم، لاسيما وأن إسرائيل تمتلك ترسانة نووية كبيرة من شأنها تهديد أمن المسلمين، ويدعو المؤتمر حكومات الدول العربية والإسلامية إلى بذل الجهود لدى الجهات الدولية المختصة لتطبيق الأنظمة الدولية الخاصة بالتسلح النووي على إسرائيل. كما تصدت الرابطة للإرهاب والتطرف والغلو، ونشر ثقافة الحوار والوسطية بين الناس، وتوجيه الرأي الإسلامي إلى اتباع الكتاب والسنة، وفهمهما وفق فهم السلف الصالح، بعيداً عن الإفراط والتفريط وتحقيق التفاهم والتعاون الإنساني بواسطة الحوار مع ممثلي أتباع الأديان والحضارات والثقافات الإنسانية ، والتصدي للتحديات التي تواجه شعوب العالم وأممه والسعي لإصلاح ذات البين في النزاعات الناشئة بين المسلمين، وتخفيف بؤر التوتر والاحتقان بينهم. وأكد المؤتمر على أن الدعوة والتعليم وسيلتان من أهم وسائل تعريف البشرية برسالة الرحمة التي بعث بها محمد صلى الله عليه وسلم للناس جميعاً وأن تحقيق عالمية الإسلام يحتاج إلى تكامل الجهد الرسمي والشعبي داخل العالم الإسلامي وخارجه ، ودعا إلى دعم حكومات الدول الإسلامية برامج الدعوة والتعليم، وتطبيق ما اتفق عليه قادة المسلمين في القمة الإسلامية السادسة في داكار من دعوة لدعم جهود الدعوة الإسلامية وتطوير برامج التعليم ونشر تعاليم الإسلام في أنحاء العالم، وتعريف شعوب العالم بمبادئه وقيمه وتطبيق توصية مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية السادس في جدة للحكومات الإسلامية بدعم مؤسسات التوجيه الديني، ومدِّها بكافة الإمكانات التي تزيد من قدرتها على أداء مهماتها في نشر الدعوة الإسلامية. جانب من حضور الجلسة الختامية وطالبوا بتوسع الرابطة في توفير الدعاة والأئمة والمدرسين المؤهلين للعمل في البلدان المفتقرة إلى الدعوة والتعليم الإسلامي، وتكثيف جهودها في أفريقيا التي تثقلها الدعوات المنحرفة وعقد الجامعات والمعاهد الإسلامية دورات تأهيلية للدعاة والأئمة والخطباء، ومساعدة المجتمعات الإسلامية بتقديم المنح الدراسية لأبنائها وافتتاح المعاهد والمدارس التي تحصنهم بالعقيدة الصحيحة والسلوك القويم. ودعا البيان إلى تحويل المركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته إلى هيئة عالمية مستقلة ترتقي ببرامجه ومناشطه، وتقديم الدعم لها والتنسيق مع وزارات التربية والتعليم في الدول الإسلامية للتركيز في مناهجها الدينية على (الوسطية الإسلامية). وحث البيان على إنشاء كراسي للدراسات الإسلامية في الجامعات المتعاونة خارج الدول الإسلامية، وأن يكون من مهامها التعريف بالإسلام، وتصحيح التصورات المغلوطة عنه، وبيان حاجة الشعوب الإنسانية إلى مبادئه السامية التي تسعى إلى تحقيق التعارف والاستقرار والعدل والتعاون بين المنظمات الإسلامية في تعليم اللغة العربية لأبناء المسلمين في الدول غير العربية لمساعدتهم على فهم دينهم. وأوضح البيان أن التحديات التي تواجه المسلمين تحتم عليهم أن يتعاونوا فيما يحميهم ويرعى مصالحهم، ويسهم في الوصول بالحضارة الإنسانية نحو الأفضل. وأكد على أهمية استمرار الرابطة في عقد مؤتمرات الوحدة، لتعميق مفاهيمها وتذكير الأمة بأهميتها، ويحذر المسلمين من خطر الفرقة والخلاف على كيان الأمة، ويدعو المنظمات والدول الإسلامية إلى إعداد برامج تعزز الوحدة ، ويدعو علماء المسلمين إلى توعية الشعوب الإسلامية بأهمية توحيد الصف وخطر الشتات والفرقة . وحذر المؤتمر من النزاعات الحزبية والطائفية التي تبعثر جهود المسلمين وتشتت مواقفهم ، ولاسيما في صفوف الأقليات، ويدعو المسلمين إلى المحافظة على وحدة الكيان الإسلامي. ونوه البيان بأهمية جهود الرابطة في إصلاح ذات البين في مختلف النزاعات الإسلامية، مثنيا على جهودها في نزع فتيل الخلاف بين عدد من بلدان المسلمين، ودورها في اتفاقية الفلبين، وجهودها للوفاق في إقليم دارفور، ودعوتها للاستمرار في الإسهام في حل الخلافات بين المسلمين ؛ بما لها من ثقل وتأثير ، وما تمتلكه من علاقات متميزة مع المؤسسات والدول الإسلامية. كما أكد المؤتمر على وحدة شعب السودان وأرضه، والتنديد بالنزاعات الانفصالية التي تهدف إلى تقسيمه، ودعوة الرابطة لتكوين وفد إسلامي يستأنف جهودها في تحقيق المصالحة بين فئات الشعب السوداني. وشدد على أهمية وحدة أرض العراق وشعبه، ودعوا الدول والمنظمات العربية والإسلامية لتقديم المساعدات الإغاثية له تخفيفاً لمعانات شعبه، والعمل على إبعاده عن الفتن، وتحقيق التعاون العربي والإسلامي لحمايته من الفئات المغرضة التي تسللت إلى أرضه وأهمية مراعاة الشعب العراقي لمقتضى الأخوة الإسلامية والوطنية، وحرصه على وحدة بلاده؛ مجتنباً أسباب الفرقة وموارد النزاع والفتن الدينية والطائفية التي قتل بسببها الكثير من أبناء العراق، واستنكر المؤتمر ما تتعرض له دور العبادة من اعتداءات. وطالب المؤتمر بتكوين وفد إسلامي لزيارة العراق واللقاء بالقيادات السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية لبحث المشكلات الداخلية وحث القيادات الدينية والسياسية والقبلية على التآلف والتفاهم والحفاظ على وحدة العراق، والتعاون في مجالات التنمية المختلفة. وتكوين الرابطة وفداً إسلامياً للإسهام في معالجة المشكلات والنزاعات التي حلت بالصومال وإعادة الاستقرار والأمن لشعبه. ودعوة دول العالم للاعتراف بجمهورية كوسوفا المستقلة؛ استناداً إلى الحكم الصادر عن محكمة العدل الدولية بشرعية استقلالها، وتقديم الدعم لشعبها بما يمكنه من استكمال مؤسسات دولته. ومساندة شعب كشمير، ومساعدته في حل مشكلاته، ومنحه حرية تقرير مصيره، وذلك وفقاً للقرارات التي أصدرتها هيئة الأممالمتحدة منذ عام 1947م. وعبر المؤتمر عن اسفه للأحداث الدامية التي وقعت بين الإخوة في قرغيزستان مناشدا المسلمين القرغيز والأوزبك نبذ النعرات العرقية والإثنية والتسامي عليها، واعتبارها من لوثات الجاهلية، وتدعو الرابطة إلى تكوين وفد إسلامي يزور قيرغيزستان للقاء المسؤولين فيها وأطراف النزاع، وبحث أسبابه ووسائل علاجه وفق ما تقتضيه الأخوة الإسلامية. وفي شأن الأقليات المسلمة توصل المؤتمر إلى أهمية إنشاء الرابطة هيئة إسلامية عالمية تعنى بالأقليات المسلمة خارج العالم الإسلامي، تهتم بدراسة مشكلاتها، وتقديم العون لها في مواجهة التحديات التي تعيق إسهامها الحضاري في مجتمعاتها وأهمية عقد الرابطة المؤتمرَ الثاني للمنظمات الإسلامية في العالم؛ لوضع استراتيجية للتعاون والتنسيق بين المنظمات والمراكز الإسلامية في ضوء المبادئ التي قررها المؤتمر الأول للمنظمات الإسلامية المنعقد في مكةالمكرمة عام 1394ه . ودعت الرابطة إلى بذل جهد أكبر في دعم المنظمات النسائية والشبابية في مجتمعات الأقليات المسلمة ، ومساعدتها في تنفيذ البرامج التي تحافظ على الهوية الإسلامية، ويهيب بحكومات الدول الإسلامية للتعاون مع المراكز والمنظمات الإسلامية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية ؛ بما يحمي المرأة المسلمة ، ويكفل لها حقها المشروع في المحافظة على خصوصيتها ، ويدعو الهيئة الإسلامية العالمية للمرأة والأسرة إلى القيام بواجباتها في متابعة شؤون المرأة المسلمة بالتنسيق مع المنظمات النسوية الإسلامية. واستنكر المؤتمر استهداف بعض الأحزاب والمنظمات المتطرفة في أوروبا المرأة المسلمة وحجابها، وتدعو الرابطة ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى التواصل مع الحكومات الأوروبية، ومطالبتها بعدم التضييق عليها في لباسها الذي شرعه الله سبحانه وتعالى. وأكد المؤتمر على أهمية متابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار الحضاري داعيا الشعوب والمجتمعات العالمية إلى التعاون البناء معها وفتح صفحة جديدة من العلاقات الإيجابية ، مما يسهم في تحقيق المصلحة الإنسانية المشتركة. ودعا المؤتمر الرابطة إلى الإسراع في إنشاء الهيئة الإسلامية العالمية للحوار، التي قرر تأسيسها علماء المسلمين في نداء مكةالمكرمة الصادر عن المؤتمر الإسلامي للحوار المنعقد عام 1429ه وإنشاء كراسي عالمية للحوار في الجامعات المهتمة به في العالم باسم "كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار العالمي"، ويتوجه المؤتمرون إلى خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على ذلك، وتوجيه الرابطة بتنفيذه وقيام المراكز الإسلامية التابعة للرابطة في البلدان غير الإسلامية بمتابعة برامج الحوار مع القيادات الدينية والثقافية المحلية؛ وفق ما صدر عن الملتقيات الحوارية السابقة والتعاون مع منظمة (اليونيسكو) في مجال الحوار، ومتابعة ما بدأته عام 2007م من مناقشة حرية التعبير في إطار فهم مشترك لمضامين حقوق الإنسان، والتعاون بين أتباع الحضارات واستمرار الرابطة في برامجها وجهودها لاستثمار أصداء المبادرة الإيجابية في العالم بتطوير مناشطها وتنظيم المزيد من المؤتمرات والندوات الحوارية الإقليمية والعالمية مع مختلف أتباع الأديان والثقافات، وبخاصة في العواصم الثقافية المهمة حول العالم، ويؤكد على أهمية توسيعها لتشمل الأكاديميين والإعلاميين وغيرهم من المؤثرين في المجتمع الإنساني، مع ضرورة المحافظة على الهوية الإسلامية للمبادرة كما وضع معالمها المؤتمرُ الإسلامي العالمي للحوار. وأثنى المؤتمر على جهود الرابطة في مكافحة الإرهاب، وتصديها له وللأفكار المتطرفة، ومشاركتها في المؤتمرات والندوات المعنية بدراسة أسباب انتشارها وكيفية علاجها، ويدعو المؤتمر الرابطة إلى مواصلة هذه الجهود وذلك بعقد مؤتمر عالمي في إحدى العواصم العالمية حول سبل الإسلام في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن وعقد اتفاقات مع المنظمات الدولية للتعاون في مكافحة التطرف والغلو، وإشاعة ثقافة الوسطية والسلام والتعايش بين الشعوب الإنسانية والتصدي لهذا الفكر الخاطئ عبر الوسائل الإعلامية المختلفة والندوات التثقيفية التي تحصن شباب الأمة من حبائله وعقد ندوات علمية متخصصة لضبط المصطلحات الشرعية المهمة، وتحديد مفاهيمها بما يحصن شباب المسلمين من آفتي الإفراط والتفريط. وأشاد المؤتمر بجهود المملكة في هذا الصدد، ويدعو دول العالم الإسلامي إلى الاستفادة من المنهج الذي سارت عليه المملكة في المناصحة والحوار المفضي إلى علاج هذه الآفة. وقدر المؤتمر مناشط الرابطة الثقافية وبرامجها الإعلامية التي تتواصل مع العالم وشعوبه؛ فإنه يدعوها إلى مواصلة الجهد بالتعاون مع وسائل الإعلام الإسلامية والعالمية لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، وأنه رسالة محبة وحوار وسماحة، ومطالبة وسائل الإعلام الإسلامية بالتزام النهج الإسلامي في خطابها الإعلامي وتعزيز مفاهيم الوحدة بين المسلمين، والتعاون مع وسائل الإعلام في إزالة أسباب الشقاق والفرقة بين المسلمين، التي تؤججها إثارة النعرات الحزبية والطائفية والتنسيق مع وزارات الإعلام والثقافة في البلدان الإسلامية في التصدي للحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف الإسلام والمسلمين والتعاون في تكوين شبكة إعلامية إلكترونية إسلامية ذات رؤية عالمية وتوجه دعوي؛ تراعي اهتمامات الأجيال المختلفة، وتعرض الإسلام وتوجيهاته، وتعالج ما يهم المجتمع الإنساني من قضايا من منظور إسلامي رشيد والتعاون مع القنوات التي تبث باللغات العالمية، وتركز على التعريف بالإسلام وقيمه ودوره الحضاري، وتكشف الافتراءات عليه وعلى دوله ومؤسساته وتنشيط الهيئة الإسلامية العالمية للإعلام التابعة للرابطة ، ودعمها لتحقيق أهدافها التي أنشئت من أجلها والتعاون مع المنظمات الإسلامية وكليات الإعلام ومراكز البحث والثقافة في تأهيل إعلاميين قادرين على استخدام تقنية المعلومات في الدفاع عن الإسلام وعرض صورته الصحيحة على العالم وعقد دورات للإعلاميين المسلمين، وإصدار البطاقة الإسلامية للإعلامي المسلم؛ وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجامعات ووزارات الإعلام والثقافة في الدول الإسلامية وعقد المؤتمر العالمي الثاني للإعلام الإسلامي ، والتحضير له بما يحقق نقلة في مجال الإعلام والاتصال الإسلامي ومواصلة جهود الرابطة وتعاونها مع وسائل الإعلام للدفاع عن الإسلام وعن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعبر المؤتمر عن عظيم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله تعالى – على كلمته القيمة التي عبر فيها عن المسؤولية الملقاة على الرابطة، والمهام الثلاث التي جعلها من مسؤولية الرابطة، وهي مواجهة التحديات التي يحدثها سوء الفهم للإسلام والبعد عن منهج الله،وسبب ضعف المسلمين وتجرؤ الأعداء عليهم وعلى شعائرهم ومقدساتهم ودور العلماء في جمع الأمة الإسلامية.