بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تنفيذ خطتها لموسم شهر رمضان المبارك التي ستنفذ في المسجد الحرام انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله وبإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيزأمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وبمتابعة من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي صالح بن عبدالرحمن الحصين. وأوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن الخطة تهدف إلى بث السكينة والهدوء والطمأنينة لتوفير المناخ التعبدي داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به بالحكمة والموعظة الحسنة وحسن التعامل وتوفير جميع الخدمات اللازمة وتهيئة المرافق والتأكد من جاهزيتها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام والإسهام في تثقيفهم وتوعيتهم بأمور دينيهم وحدد الدكتور الخزيم الملامح العامة للخطة ومنها مساعدة رواد المسجد الحرام في تأدية نسكهم بالسكينة والهدوء والطمأنينة مع توفير المناخ التعبدي داخل الحرمين الشريفين والساحات المحيطة بهما والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة لتأدية النسك على الوجه الأكمل وتوفير جميع الخدمات اللازمة وتهيئة المرافق والتأكد من جاهزيتها بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لرواد الحرمين الشريفين كذلك الإسهام في تثقيف رواد الحرمين الشريفين وتوعيتهم بأمور دينهم والخطة تتناول خمسة جوانب يهتم كل جانب بمحور معين وتشمل الجوانب التوجيهية والإرشادية التي تركز على توعية زوار بيت الله الحرام بأمور دينهم وإرشادهم وتوجيههم وإقامة حلقات الدروس والإفتاء على أيدي عدد من المشايخ والعلماء والمدرسين المكلفين في المسجد الحرام وتوزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الإرشادية ويقدم هذه الخدمات عدد من الإدارات العاملة بالمسجد الحرام وهي إدارة التوجيه والإرشاد وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمسجد الحرام ووحدة شؤون المرشدات وإدارة التطويف وإدارة شؤون المصاحف.