قضت محكمة استئناف مغربية بتأييد الحكم الابتدائي الصادر ضد متهم بقتل والدته وتعليقها في شجرة بعد موتها، بالسجن 20 عاما. وذكر تقارير صحفية محلية أمس السبت أن المتهم (30 عاما) أقدم على قتل أمه في نزاع حول الإرث بعد أن وجه إليها ضربة بواسطة آلة حديدية ثم قام بتعليقها في شجرة بعد أن لفظت أنفاسها، وذهب في اليوم التالي من الجريمة إلى منزل شقيقته التي لم تكن تعلم بالأمر. وكان جيران الضحية -حسب التقارير- قد أبلغوا الشرطة بعد أن سمعوا صراخ المرأة وتأكدوا أن ابنها هو الجاني وأنه كان في حالة نفسية عصيبة وهستيرية وكان يتجول وهو يحمل في يده سكينا، وبعد التحقيق معه وخضوعه للطب النفسي تبين أنه مضطرب نفسيا. وقالت التقارير إنه لدى مثوله أمام هيئة المحكمة، نفى المتهم أن يكون اقترف جريمة قتل في حق والدته، وقال إنه لم يعتدِ عليها وإنها ما زالت حية. يشار إلى أن القانون المغربي خول للسلطة القضائية إعفاء الأشخاص الذين يرتكبون جرائم أو جنحا من المسئولية الجنائية إذا ثبت أنهم ساعة ارتكابها لم يكونوا في كامل قواهم العقلية.