أنهت محكمة استئناف مغربية فصول مأساة تابعها المغاربة، في قضية متهم قتل والدته وعلقها على شجرة، وجاء حكمها مؤيدا الحكم الابتدائي الصادر ضد المتهم بالسجن 20 عاما. وكان الجاني متشبثا طيلة المحاكمة بعدم اقترافه جريمة قتل في حق والدته، وأنه لم يعتد عليها وإنها مازالت حية. وفي التفاصيل أن المتهم وجه لأمه بعد نزاع حول الإرث ضربة بواسطة آلة حديدية فأرداها قتيلة، ثم قام بتعليقها في شجرة، وذهب في اليوم التالي إلى منزل شقيقته التي لم تكن تعلم بالأمر. وأبلغ جيران الضحية الشرطة، وتأكدوا أن ابنها هو الجاني وأنه كان في حالة نفسية عصيبة وهستيرية وكان يتجول وهو يحمل في يده سكينا، وبعد التحقيق معه وخضوعه للطب النفسي تبين أنه مضطرب نفسيا.