أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن فخره بتوقيع الولاياتالمتحدةوروسيا اتفاقية "ستارت" الجديدة وبالجهود المشتركة لتقليص الترسانات النووية في البلدين. ووجه أوباما تهنئة لروسيا بعيدها الوطني، مذكراً بأنه في 12 يونيو 1992 أعلن أول كونغرس روسي دولة جديدة تتمتع بالسيادة. وأضاف "هذه السنة نحتفل بالذكرى ال65 لانتهاء الحرب العالمية الثانية، وجيوشنا المتحالفة هي التي هزمت الفاشية، واليوم يستمر بلدانا بشراكتهما القوية والاحترام المتبادل والصداقة وأنا فخور باتفاقية ستارت الجديدة وبجهودنا المشتركة لتقليص ترساناتنا النووية". وتابع "في ما عدا ذلك، يستمر بلدانا في توسيع الروابط الاقتصادية والتجارية، وكثر في أميركا من أصول روسية وكلهم جزء مهم من هويتنا الوطنية". إلى ذلك، اعلن الكرملين والبيت الابيض أمس الأول ان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف سيقوم من 22 الى 24 يونيو الجاري بزيارة سياسية واقتصادية للولايات المتحدة يلتقي خلالها نظيره الاميركي باراك اوباما ويزور سيليكون فالي. وقال الكرملين في بيان ان الزيارة تهدف خصوصا الى "تعزيز التعاون بين الولاياتالمتحدةوروسيا في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتطورة". واضافت المصادر ان المباحثات بين رئيسي الدولتين ستخصص "لتعاون افضل في مجال التجارة والاستثمارات والتحديث" ومواضيع ذات اهتمام مشترك قبل قمتي مجموعتي الثمانية والعشرين المقررتين في نهاية يونيو في كندا. وجعل مدفيديف من الابداع احدى اولويات روسيا. وقد اطلق في هذا المجال في سكولكوفو بضاحية موسكو "مدينة الابتكار" لتكون النسخة الروسية من سيليكون فالي او وادي السيليكون الذي يعتبر عاصمة التكنولوجيا الحديثة في الولاياتالمتحدة. ويرمي المشروع الروسي الى جذب نخبة العلماء الروس والاجانب الى هذا المركز العلمي الجديد ولا سيما الذين يعملون في المجال النووي والتكنولوجيا الحيوية الطبية وقطاعي الطاقة والاتصالات. وتشهد العلاقات الاميركية الروسية انتعاشا منذ وقع البلدان في 8 ابريل في براغ على اتفاقية ستارت الجديدة للحد من ترسانتيهما النوويتين.