افتتح وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش مؤخرا ملتقى (المعاهد العلمية في المملكة العربية السعودية: الواقع والمأمول). وأكد الدكتور الدريويش أن مجال التربية في المملكة شهد تطورات ملموسة بهدف تحسين عملية التعليم والتعلم، من خلال توفير الوسائل والإمكانات التي ساعدت على تحقيق الأهداف التربوية التي نطمح إليها. وأضاف أنه لمواكبة هذه التطورات سعت وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية بتوجيهات معالي مدير الجامعة وبما يحقق آمال وتطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - إلى تطوير العمل في المعاهد العلمية وفقا للمستجدات التربوية الحديثة مع التمسك بالمنهج الشرعي واللغوي الأصيل، وبما يغرس في نفوس الطلاب حب الوطن والإنتماء إليه ويعزز الوسطية والاعتدال ويحميه من الفتن والجماعات المنحرفة. وبدأت فعاليات الملتقى بافتتاح المعرض المصاحب الذي يحكي مسيرة المعاهد العلمية التربوية وخطواتها التطويرية، بعد ذلك بدأت حلقة النقاش الأولى بعنوان "المعاهد العلمية: الواقع"، وترأسها الدكتور إبراهيم بن مقحم المقحم، وتحدث فيها الدكتور عزام بن محمد الشويعر، وقررها ماجد بن إبراهيم سك، أما حلقة النقاش الثانية فعنوانها "المعاهد العلمية - المأمول"، وترأسها وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية وتحدث فيها الدكتور أحمد بن يحيى الجبيلي، وقررها صالح بن راشد الهويمل. بعد ذلك أقيمت ورشة عمل بعنوان: "أثر مديري المعاهد العلمية في تعزيز المواطنة الصالحة في المجتمع"، وتناولت أساليب تعزيز المواطنة الصالحة، والاستقامة وأثرها في غرس الانتماء الوطني، والمقررات الدراسية وأثرها في تعزيز المواطنة الصالحة، والمعلم وأثره في تعزيز المواطنة الصالحة، والأنشطة وأثرها في تعزيز المواطنة الصالحة، وتأهيل الطالب لاستثمار أساليب المواطنة الصالحة، وقسمت الورشة إلى مجموعتين كل مجموعة تشمل (31) مديراً، وترأس المجموعة الأولى الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن المحمود، والثانية الدكتور إبراهيم بن محمد الميمن. واختتم الملتقى بلقاء مع مدير الجامعة.