يؤكد أردني في العقد الخامس من عمره أنه لم يتمكن من النوم منذ سبعة عشر عاماً. وقال فخري عليان الزعبي لصحيفة "السبيل" أمس الثلاثاء :"منذ سبعة عشر عاما لم أذق طعم النوم.. يتواصل نهاري بليلي ورغم محاولاتي المتكررة لإغماض جفوني فإني أفشل كل ليلة منذ العام 93" من القرن الماضي. ويؤكد الزعبي انه امضى السنوات الماضية يتنقل من طبيب إلى آخر، ومن عيادة إلى أخرى؛ لعله يجد علاجا لكن محاولاته باءت بالفشل. وبحسب تقارير طبية، فإن "الزعبي" يعاني من "اكتئاب نفسي" و"اضطراب في المزاج ثنائي القطب"، وتؤكد التقارير حاجته للمتابعة والرعاية الطبية وتناول العلاج بانتظام. ورغم العديد من العلاجات والأقراص "المنومة"، فإن كل ذلك لم يحقق للزعبي أمنيته بإغماض جفونه لدقائق "فالوضع يزداد سوءا مع مرور الأيام". ساعات السهر المستمرة أرهقت الزعبي، فجعلت جسمه نحيلاً لا يتجاوز وزنه خمسين كليوغراما، علاوة عن خمس عمليات جراحية أجريت له نتيجة هذا الأمر تركته عاجزا عن العمل.