بحثت جامعة الإمام محمد بن سعود ممثلة في معهد الأمير نايف للخدمات الاستشارية ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تقييم البرامج التي قدمها المركز للجامعة. جاء ذلك اثناء الزيارة التي قام بها وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الدكتور أحمد السالم يرافقه وكيل معهد الأمير نايف الدكتور خالد الخرعان ، حيث رحب نائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد السلطان بالتعاون القائم بين الجانبين وبين بأنه تم تدريب (90) من عضوات هيئة التدريس على برنامج المدرب المعتمد على الحقيبة التدريبية (تنمية مهارات الاتصال)، ثم تم تدريب (650) طالبة من قِبَل هؤلاء المدربات تحت إشراف المركز، وقد أبدى سعادته بعض المقترحات من خلال تطوير العمل المشترك، وذلك بمشاركة عضوات هيئة التدريس في مجال البحوث والدراسات، والتعاون فيما يتصل بالبرامج الموجهة من خلال اللجنة الشبابية بالمركز، كذلك إمكانية التعاون في المطبوعات المشتركة التي تحمل شعاري القطاعين. وثمن سعادته الجهود الكبيرة المتميزة التي يقوم بها معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية في تنظيم مذكرة التعاون بين المركز والجامعة. من جهته أعرب الدكتور أحمد السالم عن شكره العميق للدعوة التي تلقاها لزيارة المركز، وأكد في حديثه أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يُعَد داعماً أساسياً لعملية التدريب في مراكز دراسة الطالبات بجامعة الإمام، حيث تفخر الجامعة والمركز بتخريج 90 مدرِّبَة معتمدة من أعضاء هيئة التدريس بمراكز دراسة الطالبات؛ مما يهيئ لهن تدريب الطالبات على الحوار ومهاراته، مؤكداً أن العلاقة ستتطور والعمل سيتسمر ليصل التدريب 20.000 طالبة، كذلك اقترح تفعيل قنوات التوعية بهذا المشروع الوطني، من خلال النشرات التعريفية، والشاشات التلفازية التي تتوزع في أرجاء الجامعة، أيضاً وضع اللوحات التعريفية واستثمار الموقع الإلكتروني ومرآة الجامعة.