عقد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لقاءً مع وكالة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية، لبحث سبل التعاون المشتركة بين المعهد والمركز، في مجال نشاطات التدريب والفعاليات الثقافية التي لها علاقة بموضوع الحوار. وبحث نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، ووكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية، الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش، في مقر الجامعة بالرياض إمكانية عقد دورات لتنمية مهارات الاتصال لمنسوبي المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام في جميع أنحاء المملكة، بالتعاون مع معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية. وأوضح الدكتور فهد بن سلطان السلطان، أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يقوم بتفعيل مذكرات التعاون وفق آلية مميزة لتحقيق الأهداف من هذه الشراكات البناءة ، مثمناً مسيرة التعاون بين المركز والجامعة من خلال البرنامج التدريبي الموجه لمنسوبات مراكز دراسة الطالبات، حيث استهدف البرنامج تدريب عضوات هيئة التدريس على برنامج المدرب المعتمد، ومن ثمَّ تم تدريب الطالبات من خلال برنامج تنمية مهارات الاتصال وفق ثلاث مراحل استفاد منها ما يربو على ستمائة وخمسين متدربة،إضافة إلى التعاون القائم بين الجامعة والمركز في بعض المجالات كمجال الترجمة وتحكيم بعض الأعمال العلمية. وبين السلطان أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني سيركز على معلمي المعاهد العلمية بالبرنامج التدريبي الخاص بمهارات الاتصال ، حيث تستهدف المرحلة الأولى من البرنامج المعاهد العلمية بمنطقة الرياض، كما سيتيح المركز لطلاب المعاهد العلمية الاستفادة من البرامج الشبابية التي يتبناها المركز مثل برنامج سفير، وبيادر، وقافلة الحوار ، علاوة على تقديم كافة إصدارات ودراسات المركز لجميع مكتبات المعاهد العلمية في كافة أنحاء المملكة. وبين وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش أن هذا التوجه في نشر ثقافة الحوار، يعد توجهاً محموداً يتماشى مع ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله، الذي يدعم هذا التوجه على المستوى المحلي والعالمي. وأفاد أن هذه الدورات تُعدُّ من الدورات التي تنمي ثقافة الحوار ، ومهارات الاتصال؛ لما للمعاهد العلمية من أهمية كبيرة، كونها تهتم بالعلوم الشرعية واللغوية، ولديها انتشار كبير في شتى ربوع الوطن مما يسهم في نشر ثقافة الحوار على مستوى المجتمع. // انتهى //