عقد صباح يوم أمس الاثنين بمقر أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات حلقة نقاش بعنوان" تعاطي المخدرات في بيئات العمل بين الخطورة وبرامج الاحتواء المبكر للمتعاطي وقد شارك فيها مندوبون من قطاع حرس الحدود والقوات المسلحة وقوة الأمن العام والحرس الوطني والاستخبارات العامة والمباحث العامة والأمن العام، وقد أدار حلقة النقاش الدكتور محمد الثقفي واشتملت على ثلاثة محاور رئيسية تشمل واقع التعاطي في القطاعات العسكرية والتحديات، والمحور الثاني أسباب التعاطي وما بعد الكشف الطبي وشملت على أسباب التعاطي بين العسكريين، والفحص الطبي ودور القطاعات العسكرية وضرر الفصل من العمل على المجتمع والأمن وكان المحور الثالث مناقشة سبل تطبيق الدراسة واحتياجات القطاعات العسكرية من الدراسة المستهدف تطبيقها والتحديات التي تواجه القطاعات الراغبة في دراستها للتعامل مع الظاهرة ودراسة معالجة مشاكل التعاطي والمقترحات لتطبيقها. وقد بدأ حلقة النقاش الدكتور محمد الثقفي والذي قال من واجباتنا الوطنية ومبادئنا أن ننظر إلى آفة المخدرات كمشكلة اجتماعية خفية وخطيرة.ثم تحدث عن مفهوم المخدرات والعوامل المؤدية لانتشارها ومنها طبيعة المادة والمحتوى الكيميائي لها والتقليد الأعمى ومرافقة المتعاطي الذي يحول السليم لمتعاط. وبين العوامل المساعدة على التعاطي أيضاً وذكر منها ظروف العمل والاستقرار النفسي والوازع الديني، وضعف الإجراءات الأمنية. كما بين الثقفي في نهاية حديثة، عن الآثار الناتجة ومنها الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية . وقال الدكتور سعيد السريحة مدير الدراسات والمعلومات بأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إن المجتمعين يسعون من خلال هذه الورشة إلى وضع ملامح السياسات الفاعلة على مستوى القطاعات العسكرية من أجل مواجهة فاعلة مع ظاهرة المخدرات وبرامج العلاج والتأهيل .ومناقشة محاور دراسة استراتيجية عن تعاطي المخدرات في بيئات العمل. والتي تأتي بتمويل من مركز الدراسات والبحوث بكلية الملك فهد الأمنية.