ينفذ المركز الإقليمي لمراقبة السموم بالدمام التابع لوزارة الصحة، تحت إشراف اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، دراسة وطنية بعنوان «وعي الشباب في بأخطار المخدرات على الصحة بين برامج التعليم وسياسات التثقيف«، تستهدف التطبيق على حوالى عشرة آلاف شاب وفتاة، وتغطي 220 منطقة عد إحصائي في المناطق الإدارية ال.13 وفي هذا الإطار عقدت يوم أمس الاثنين في مقر أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، حلقة نقاش متخصصة تعتبر الأولى من نوعها في مجال تحكيم وتقييم أدوات قياس الوعي من خلال هذه الدراسة، وذلك بحضور رؤساء أقسام علم النفس والاجتماع بجامعتي الملك سعود، والإمام محمد بن سعود الإسلامية، إضافة إلى 18 خبيرا وخبيرة متخصصين أكاديميا في القياس ومجال دراسة ظاهرة المخدرات والشباب وفي مجال طب الإدمان وعلم السموم. فتتح أعمال الحلقة أمين عام اللجنة الوطنية المساعد الدكتور فايز بن عبدالله الشهري موضحًا أن المخدرات لم تعد تكفيها عبارة «لا للمخدرات»، بل إننا بحاجة إلى بناء وعي متخصص للممارس والمتلقي يمنع تكوين الاتجاهات السلبية ويزيد من معدلات قيم رفض تعاطي المخدرات في عقلية الشباب المعاصر. وبين أن هذه الدراسة هي المشروع البحثي الحادي عشر ضمن سلسلة من الدراسات والمسوح التي تنفذها أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات منذ بداية عام 1431ه من أجل تشخيص ظاهرة المخدرات في المجتمع السعودي ورسم السياسات الاستراتيجية لمواجهة الظاهرة. وقد تناولت حلقة النقاش التي أدارها مدير إدارة الدراسات والمعلومات بأمانة اللجنة الدكتور سعيد بن فالح السريحة عددا من الموضوعات والمداخلات ومنها التعريف بالدراسة وأهدافها من قبل رئيس فريق العمل الدكتورة مها المزروع مديرة المركز الإقليمي لمراقبة السموم بالدمام. كما اشتملت الحلقة على شرح لأدوات الدراسة وما تضمنته من محاور ومقاييس .