طالبت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بحماية الموظفين المتعافين من الادمان الذين طلبوا العلاج من التعاطي. واوصت حلقة نقاش نظمتها اللجنة بالرياض امس مؤسسات العمل للقيام بدور ذاتي للتوعية بالمخدرات ، ووضع سياسات داخلية لمعالجة مريض الإدمان التابع لمؤسسة العمل. والتعامل مع مشاكل التعاطي بسرية ، وعدم إلحاق الضرر الوظيفي بطالب العلاج من التعاطي. وتعريف العاملين بالقطاع باللوائح الداخلية تجاه متعاطي المخدرات . ودعت مؤسسات العمل الى القيام بحملات تثقيف صحي متخصصة لمن يعملون بها. إضافة لوضع سياسات مراقبة ورصد ترويج المخدرات في بيئة العمل. وسياسة معلنة إدارية لمراقبة سلوك العاملين وملاحظة علامات التعاطي من أجل المساهمة في حل مشكلة المتعاطي قبل تفاقمها. وكانت أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عقدت امس حلقة نقاش بعنوان (مشكلة وعوامل خطورة التعاطي لدى العاملين في المجال العسكري) واستهدف كافة العاملين في القطاعات العسكرية منها القوات المسلحة، الحرس الملكي ، الحرس الوطني ، قوات الأمن الخاصة ، حرس الحدود ، الاستخبارات ، المديرية العامة للمباحث ، الأمن العام. وأوضح الأمين العام المساعد للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور فايز الشهري ان كلية الملك فهد الامنية تدعم وتشجيع البحث العلمي الأمني وخاصة في قضايا المخدرات وتهدف إلى إشراك الإدارات المعنية في القطاعات العسكرية والتعرف على وجهات نظر صانعي القرار في المؤسسات العسكرية تجاه خطة التطوير ومنهجية توحيد الأداء ضد هذه الآفة الذي اتفق العالم بمختلف أديانه على وجوب محاربتها بكل الوسائل المتاحة. واشار الى ان واجب أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تقديم الدعم لكل جهة أو منشط تريد موجه ضد افة المخدرات لما وفرت لها الدولة من إمكانيات وخبرات وما تلاقيه من دعم القيادة. من جهته قال مدير إدارة الدراسات والمعلومات والبحوث بالأمانة العامة الدكتور سعيد السريحة انه تم مناقشة العديد من المحاور والمداخلات من المشاركين وأبرزها : واقع مواجهة ظاهرة المخدرات في محلات العمل عالمياً ومحلياً ، والتعرف عن أحدث لتشخيص برامج المتابعة والاحتواء والسياسات، والطموح والمعوقات التي تواجه الإدارات في مجال مواجهة ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية. ومناقشة العوامل التي تسهم في تعاطي الفرد لدى الفرد والمجتمع ومعوقات العلاج والتأهيل للمحتاجين.