أكدّ الدكتور عدنان بن خليل باشا الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، أن الهيئة لن تتوانى عن تقديم عونها للمتضررين من أبناء الشعب العراقي، مشيراً إلى أنها ستبذل قصارى جهدها وحسب إمكاناتها المتاحة في المساهمة الفعالة للتخفيف من معاناتهم بعد استكمال إجراءات افتتاح مكتبها في بغداد. واستعرض باشا معاناة الشعب العراقي خلال استقباله الأستاذ أحمد مشرف الهيتي رئيس الجمعية الطبية العراقية الموحدة والوفد المرافق له، وشدد على أن الهيئة قدمت في وقت سابق من العام الماضي مساعدات لنحو 1800 أسرة في مختلف المحافظات العراقية، وستسعى في المستقبل ليكون لها حضور فاعل. من جانبه أشاد الوفد العراقي بجهود الهيئة وسعيها الدؤوب لمساعدة المكتوين بنيران الحروب الأهلية في معظم أنحاء العالم ووقفتها الإنسانية مع هؤلاء لإنقاذهم من براثن الفقر والجوع والمرض، آملاً أن يكون للهيئة حضور مكثف بين المتضررين من أبناء الشعب العراقي خصوصاً المنكوبين من النساء والأطفال والشيوخ والذين هم في أمسّ الحاجة للمساعدات الغذائية والكسائية والصحية والاجتماعية والتنموية. وأثنى الهيتي على مواقف المملكة قيادة وحكومة وشعباً في الوقوف إلى جانب الشعب العراقي في محنته، معتبراً انها غير مستغربة من قادة بلاد الحرمين.