استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بديوان الإمارة بالدمام ظهر أمس الشيخ علي بن صالح بو ليلة شيخ قبيلة الغفران يرافقه السجناء السعوديون الذين كانوا موقوفين في دولة قطر ووصلوا للمملكة بعد أن صدر بحقهم العفو استجابة لطلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. وفي بداية اللقاء رحب سموه بالحضور وهنأهم على سلامة الوصول لأرض الوطن ونوه بالدور الأبوي الذي قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتدخله للعفو عن هؤلاء السجناء وإعادتهم لوطنهم وقال سموه إن حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهم الله- حريصة كل الحرص على مواطني هذه البلاد المباركة ويعتبر تدخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- للعفو عنهم خير دليل على ذلك. الأمير محمد بن فهد مستقبلاً قبيلة الغفران وقال الشيخ علي بو ليلة إن الفضل يعود بعد الله لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي أعاد البسمة والأمل إلى العشرات من العوائل بالإفراج عن آبائهم وفرج كربتهم ونسأل الله أن يجعل كل ما قام به في موازين أعماله ويجزيه خير الجزاء، كما قدم الشيخ بو ليله شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية – حفظه الله – على استقبالهم والالتقاء بالسجناء المفرج عنهم . كما استقبل سمو أمير المنطقة الشرقية بمكتبه ظهر أمس السفير الإندونيسي لدى المملكة السيد غاتوت عبدالله منصور وقد أشاد السفير بالتطور الذي شاهده في المنطقة الشرقية بشكل خاص والمملكة بشكل عام وقدم السفير لسموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة.