الشباب أمل الأمه والاهتمام بهم وتوعيتهم من الواجبات المفروضة على كافة الجهات المعنية في المجتمع ،وعندما يلاقون الإهمال وعدم تقبل المجتمع لهم ينشأ ما يسمى بالبطالة ونعني بالبطالة أي وجود أفراد قادرين على العمل وراغبين فيه ويبحثون عنه لكن دون جدوى فلا وجود لفرص عمل يشغلونها، وتعتبر البطالة من أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد العربي لأنها تسبب انتكاسات عظيمه في نمو الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فبدلاً من أن يكون الفرد عنصرا فاعلا في مجتمعه سوف يكون وبالاً ودماراً عليه لأن الشباب العاطل عن العمل سوف يستنفذون طاقاتهم فيما لا ينفعهم في ظل الفراغ والإحباط ومواجهة تيارات الانحراف والفساد التي ستنعكس سلبا على بلدهم وكل هذا سبب في ظهور الأوضاع الشاذة في المجتمع كالانتحار والإرهاب والسرقة والمخدرات وغيرها وذلك لشعور الشباب العاطل بالفشل وإحساسه بعدم أهميته في المجتمع، ولكي نقضي على البطالة هناك بعض الحلول التي سوف تسهم بإذن الله في الحد من انتشارها منها : تشجيع المشروعات الصغيرة ودعمها من قبل الدولة لتشجيع الشباب على الإقبال على هذه المجالات الجديدة . تشجيع العمل الحر لتغيير الفكر الذي كان سائدا وهو أن الحكومة هي المسؤولة عن تشغيل الخريجين . تحسين النظام الاقتصادي . إلزام القطاع الخاص بتوفير فرص عمل جديدة ذات دخل مناسب للمواطنين . تقديم سن التقاعد حتى يتاح مساحة أكبر للخريجين . ضبط إجراءات وعمل العمالة الوافدة حتى تتاح فرص عمل أكثر للمواطن.