كشف مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد الشعلان عن وجود خطة لتطوير مناهج الكلية بما يتناسب مع متطلبات العصر ومن خلال النهج الذي تنتهجه الكلية بالتجديد والتطوير كل عام . واضاف في تصريح صحفي عقب رعايته امس الاول النشاطات التدريبية للفرضيات العملية والعسكرية بالكلية ان ما شاهدته اليوم من الفرضيات العملية والعسكرية ناجحة ، وتدل على التدريب والإتقان الجيد بمشاركة إدارات التدريب في القطاعات الأمنية والعسكرية التي دأبت الكلية على إقامتها نهاية كل عام وذلك للوقوف الفعلي على ما توصل إليه طلبة الكلية من مستوى يعكس مدى الاستفادة من العملية التعليمية في الكلية، مشيرا إلى انه قد تم تجهيز الكلية بالعديد من المنشآت والميادين لتطبيقات المواد العملية كما تم توفير المتطلبات اللازمة العلمية منها والعملية من أجنحة ومختبرات وأجهزة ومواد وأدوات الأمر الذي سوف يزيد من كفاءة مخرجات الكلية بما يمكنهم من أداء أعمالهم بيسر وسهوله. وقد بدأت الفرضيات بفرضية مسرح الحادث المروري والهدف من هذه الفرضية هو الوقوف على المستوى الفعلي لواقع تطبيقات الجوانب العملية لمادة المرور ومنها التحقيق في حوادث التصادم على الطرق ومعرفة ما اكتسبه الطالب من معارف ومهارات ميدانية في مجال ادارة حركة المرور والسيطرة على موقع الحادث واستخدام الاساليب العملية والفنية في تحقيق حوادث التصادم على الطرق ، والفرضية الثانية هي فرضية الدفاع المدني والهدف منها الوقوف على المستوى الفعلي لواقع تطبيقات الجوانب العملية لمادة الدفاع المدني ومعرفة ما اكتسبه الطالب من معارف ومهارات في مجال اعمال الدفاع المدني المختلفة والمتمثلة في الإطفاء والإنقاذ والحماية والسلامة ، اما الفرضية الثالثة فهي فرضية مادة الإسعافات الأولية وكان الهدف منها ابراز دور المادة وأهميتها ومعرفة مدى ما توصل اليه الطالب وتوثيق ما درسة في المادة وقيامه بالتطبيق الميداني لنقل واسعاف المصابين في الحوادث المرورية وحالات الكوارث والحرائق والحوادث المختلفة الاخرى ، وكانت الفرضية الرابعة عن مادة الاسلحة ومهارات الرماية والهدف منها الوقوف على المستوى الفعلي لواقع تطبيقات الجوانب العملية لمادة الأسلحة ومعرفة ما اكتسبة الطالب من مهارات تدريبية في مجال مهارات الرماية ، أما فرضية مادة حفظ النظام فكان الهدف منها الوقوف على المستوى الفعلي لواقع تطبيقات الجوانب العملية للمادة بكافة اقسامها ومعرفة ما اكتسبه الطالب من معارف امنية ومهارات ميدانية في مجال امن وحماية الشخصيات ومكافحة الشغب ومكافحة الارهاب المتمثلة في عمليات المطاردة والاقتحام والمداهمة والقبض والتفتيش وعمليات النزول من الابراج ثم فرضية مادة الدفاع عن النفس وهدفها الوقوف على المستوى الفعلي لواقع ما اكتسبه الطالب من مهارات في مجال المادة ، وكذلك فرضية مادة التربية والحواجز التي الهدف منها الوقوف على المستوى الفعلي لواقع تطبيقات المادة العلمية وقياس ما اكتسبه الطالب من تدريبات بدنية ومهارات لياقيه. اما فرضية مادة الفحوص الوراثية والهدف منها تعريف الدارسين باهمية الفحوص الوراثية في المجال الجنائي وانواع العينات التي يمكن ان توجد في مسرح الجريمة وكيفية الاستفادة منها في تحديد هوية الجاني اضافة الى تدريب الطلبة ذوي التخصصات العلمية على مراحل تقنية الفحوص الوراثية من حين ورود العينات للفحص وحتى كتابة التقرير، اما فرضية مادة الطب الشرعي فالهدف منها تدريب الطالب من الناحية العلمية على كيفية التعامل مع الجثة بمسرح الحادث والقيام بمعاينة الجثة والملابس والتوصل الى استنتاجات مبنية على اسس علمية في الكشف عن نوعية الحادث موضوع المعاينة ، وفرضية مادة الكيمياء الجنائية تهدف هذه الفرضية التطبيقية لابراز الجانب العلمي والعملي التطبيقي لمادة الفحوص الحيوية والكيميائية وكذلك اظهار المهارات التطبيقية للطلبة ومدى قدرتهم على التطبيق المثالي في رفع الآثار الكيميائية وتحريزها وفحصها وتحليل النتائج النهائية وكتابة التقرير، اما فرضية مادة تحقيق الشخصية فهدفها إكساب الطلبة مهارات التطبيق على تجهيزات التقنية الأمنية للبصمات البيومترية، وفرضية فحص الأسلحة وآثار الآلات فهدفها دراسة اثار السلاح الناري ونواتجه لتحديد ذاتية السلاح المستخدم في مسرح الحادث، اما فرضية الحادث والبحث والتحري فهدفها رؤية النتائج التي خرج بها الطلبة طيلة دراستهم النظرية والعملية لمادة مسرح الحادث من انتقال ومحافظة على الموقع والبحث عن الآثار المادية ورفعها وتحريزها كذلك تهدف الى تدريب الطالب من الناحية العلمية على كيفية التعامل مع الجثة بمسرح الحادث والقيام بمعاينة الجثة والملابس والتوصل الى استنتاجات مبنية على اسس علمية في الكشف عن نوعية الحادث موضوع المعاينة ، اما الفرضية الاخيرة فهي فرضية الساحة الامنية والهدف منها ابراز مستوى طلبة الكلية خلال التطبيقات العملية لمادة المساحة الامنية في كل من نظم المعلومات الجغرافية ونظام تحديد المواقع العالمي.