يرعى وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، تنظيم اللقاء الثالث لعمداء معاهد الدراسات والاستشارات في الجامعات السعودية والذي يستضيفه معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية الثلاثاء القادم في الفترة 18-19/6/1431ه بمقر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. ويهدف اللقاء إلى متابعة تنفيذ توصيات اللقاء السابق وإلى تفعيل تبادل الخبرات، والاستفادة من تجارب معاهد الدراسات والاستشارات في الجامعات المختلفة، كما يهدف إلى وضع أسس لكيفية إنشاء معاهد الدراسات في الجامعات الناشئة بالمملكة، هذا بالإضافة إلى محاور مختلفة يتطرق لها اللقاء، حيث سيتم طرح برامج الاستشارة الإدارية والاستشارة الأكاديمية على طاولة النقاش، وغيرها من المحاور التي تختص بالدراسات والاستشارات، التي تسعى إلى الإسهام العملي في مسيرة التنمية التي تحظى بها بلادنا العزيزة. وأكد عميد معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية الدكتور عبدالعزيز الخريف أن هذا اللقاء سيسلط الضوء على التحديات التي تواجه معاهد الدراسات، والتي من أبرزها عدم وضوح الصورة الذهنية لدى المجتمع عن هذه المعاهد، وبواعث الغموض لذلك، كذلك تعامل الجهات الحكومية مع معاهد الدراسات والاستشارات، كما أوضح الخريف أنه سيتم طرح العديد من التحديات والمعوقات الأخرى لمناقشة أسبابها وإيجاد الحلول المناسبة لها. وأشار الدكتور الخريف إلى أن الهدف الرئيس من إنشاء معاهد الدراسات والاستشارات في المملكة هو جعلها إحدى وسائل الجامعات لتنمية مواردها المالية، وكذلك لتطوير الخبرات البشرية والمهنية، كما أن المعاهد على حد قوله تقدم الدراسات والاستشارات في المجالين النظري والتطبيقي، وتقدم خدمات الجامعة البحثية والاستشارية لدى القطاعين العام والخاص داخل المملكة وخارجها، وأن اللائحة الموحدة المقترحة للمعاهد، هي إحدى الأوراق المهمة التي ستتم الموافقة عليها في هذا اللقاء، بعد الاتفاق الكامل على كافة بنودها، وبعد اطلاع عمداء المعاهد عليها. وثمن عميد المعهد الدعم الكبير من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ورعايته للقاء، ومعالي نائبه الدكتور علي العطية، ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل، الداعم الرئيس للمعهد، معبراً عن شكره لهم جميعاً، ولعمداء معاهد الدراسات والاستشارات، على تلبية الدعوة لعقد هذا اللقاء المهم، لدفع مسيرة التنمية في المملكة.