عقد اليوم الثلاثاء اللقاء الثالث لعمداء معاهد الدراسات والاستشارات بالجامعات السعودية الذي نظمه معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بحضور معالي مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، ووكلاء الجامعة وعمداء معاهد الدراسات والاستشارات بالمملكة، وعدد من مسؤولي الجامعات الناشئة التي تسعى إلى الاستفادة من الخبرات الكبيرة لهذه المعاهد في تأسيس وإنشاء معاهد مماثلة. وأكد معالي مدير جامعة الإمام في كلمة له أهمية معاهد الدراسات والاستشارات، واصفا إياها بالمؤثرة في مسيرة الجامعات، مثنيا على التنظيم المميز من معهد الأمير نايف من خلال أوراق العمل المقدمة والموضوعات المطروحة للنقاش، متمنياً للجميع التوفيق للخروج بنتائج مميزة تثري العمل في هذه المعاهد، معربا عن استعداد الجامعة لاستضافة اللقاءات القادمة لمعاهد الدراسات والاستشارات. من جانب آخر أشار عميد معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام الدكتور عبدالعزيز بن ناصر الخريف إلى أن الحضور في هذا اللقاء غير مسبوق، كما أن موافقة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري على رعاية اللقاء وحضور معالي مدير الجامعة حفل الافتتاح، قد أعطى اللقاء كافة عناصر النجاح والتميز. وبين الخريف أن فعاليات اليوم الأول من اللقاء تناولت مناقشة اللائحة المقترحة لمعاهد الدراسات والاستشارات، ثم أعقبها جلسة عمل أخرى لمناقشة آليات التعاون في الاستشارة الإدارية وكيفية التنسيق بين المعاهد في هذا المجال، واختتمت الفترة الصباحية بحلقة نقاش عن آليات التعاون في مجال الدراسات التعاقدية. وبين الخريف أنه جرى اليوم أيضا مناقشة التحديات التي تواجه معاهد الدراسات والاستشارات وكيفية معالجتها، ثم جرت تلاوة توصيات اليوم الأول من اللقاء. وذكر أن اليوم الثاني من اللقاء سيخصص للمعاهد الناشئة لمناقشة أسس إنشاء هذه المعاهد، وكيفية الاستفادة من المعاهد ذات الخبرة في المجال. // انتهى //