يبحث عمداء معاهد الدراسات والاستشارات بالجامعات السعودية غداً، أهم القضايا والموضوعات التي تعنى بها المعاهد، وآلية العمل فيها، وذلك في لقائهم الثالث الذي يعقد بمعهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام، ويستمر لمدة يومين تحت رعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري. وأوضح عميد معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية الدكتور عبدالعزيز الخريف، أن اللقاء سيراجع ما تم إنجازه من توصيات اللقاء الثاني، مؤكداً أن النجاح في ذلك يعطي معياراً جيداً لما سيخرج به هذا اللقاء. وسيعمد إلى بناء صورة متكاملة لمعاهد البحوث والدراسات والاستشارات لتأخذ حصتها من السوق البحثي والاستشاري في مجتمع الأعمال. وقال إن فعاليات اللقاء ستكون مقسمة على يومين، تهتم في اليوم الأول بالعديد من المحاور التي سوف تطرح على طاولة النقاش، والتي من أهمها التوصية بإقرار اللائحة الموحدة لمعاهد الدراسات والاستشارات بالمملكة، مشيرا إلى أن اللائحة تنص على العديد من البنود التي من شأنها تنظيم العمل داخل المعاهد، وكذلك آليات التعاون في الاستشارات الإدارية والأكاديمية، وآليات التعاون في مجال الدراسات التعاقدية. وأضاف أن فعاليات اليوم الثاني ستكون مخصصة للمعاهد الناشئة للمرة الأولى، وتناقش فيه أسس إنشاء المعاهد وأهميتها والهدف من إنشائها من حيث تنمية الموارد المالية والمعنوية للجامعة، وكذلك تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع وحل قضاياه، وذلك من خلال عدة أوجه تتمثل في البحوث العلمية التعاقدية، والاستشارات والدورات والخدمات المختلفة، وأيضاً تسويق خدمات الجامعة البحثية والاستشارية لدى القطاعين العام والخاص، داخل المملكة وخارجها، كما سيتم طرح خبرات المعاهد السابقة في هذا المجال.