يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية المؤتمر العلمي الأول لأبحاث علوم المناعة واللقاء العلمي الثاني لكرسي أبحاث الربو والذي سيعقد في رحاب كلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض في الفترة من 15-16/6/1431ه في كلية الطب، بجامعة الملك سعود. وسوف يناقش هذا اللقاء على مدار يومين أكثر من ثلاثين محاضرة وجلسة نقاش بالإضافة إلى أوراق بحثية يلقيها نخبة من العلماء البارزين في مجال علوم المناعة والربو في كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وفرنسا وبريطانيا لعرض آخر المستجدات والاكتشافات العلمية في علوم المناعة والربو حسب مجموعة من المحاور من بينها تأثير الاحتباس الحراري والتغيرات الجوية على الصحة ، والأوبئة الحديثة واللقاحات المناعية ، وعلاج الأورام بالأجسام المناعية ، أهمية وجود آلية جديدة لبحث وعلاج أمراض الحساسية والربو ، علاج الربو والحساسية باللقاحات المناعية ، الاكتشافات الجديدة في أمراض نقص المناعة الوراثية. الدكتور عبدالله العثمان إضافة إلى ذلك سيطرح المؤتمر جملة من الخبرات المحلية والإقليمية يلقيها نخبة من المختصين من المملكة بالإضافة إلى بعض الخبرات من الدول الخليجية والعربية مثل الكويت وعمان والإمارات العربية المتحدة ولبنان والأردن والمملكة المغربية. كما سيتم عرض لإنجازات العلمية التي قام الفريق العلمي في المركز باكتشافها وقد نشرت أو قدمت للنشر في مجلات علمية عالمية. وسيتخلل اللقاء تدشين مختبر أبحاث علوم المناعة والذي تم تجهيزه بأفضل الأجهزة الحديثة ليكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط ليقوم بالمهام البحثية والخدمية في مجال علوم المناعة والربو وقادر على جذب الكفاءات البحثية المتميزة محليا وإقليميا. وبهذه المناسبة أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان حرص الجامعة على السعي إلى تعزيز الريادة في مجالات الأبحاث الصحية، وتطوير برامج الدراسات العليا بما يعزز مكانة المملكة علمياً عن طريق توفير جميع عناصر البنية التحتية اللازمة لإجراء البحوث الصحية الرائدة، وإعداد الكوادر البشرية الملائمة من خلال هذه المراكز، ومد جسور التعاون الدولي مع علماء لهم الريادة في تخصصاتهم، مشيراً إلى أن مختبر أبحاث علوم المناعة قد عقد تحالفات بحثية مع علماء متميزين وجامعات رائدة مثل جامعة روكيفيللر في نيويورك، وجامعة هارفارد، وجامعة مقيل بكندا، وغيرها من الجامعات المرموقة عالميا. وأضاف الدكتور العثمان بقوله: ولأهمية نقل تقنيات البحوث الصحية المتقدمة إلى المملكة وتوطينها أنشأت الجامعة مختبرات متخصصة مجهزة بتقنيات عالية، ومؤهلة بكفاءات متميزة مثل مختبر أبحاث علوم المناعة، وذلك من أجل تشجيع المبدعين على البحث والابتكار والاختراع تجسيداً لتبني الجامعة سياسة اقتصاد المعرفة. وذكر رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر سعادة الدكتور صالح بن زيد المحسن أن هذا اللقاء الذي سينعقد على مدار يومين سيناقش أكثر من ثلاثين محاضرة وجلسة نقاش، بالإضافة إلى أوراق بحثية يلقيها نخبة من العلماء البارزين في مجال علوم المناعة والربو في كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وفرنسا وبريطانيا لعرض آخر المستجدات والاكتشافات العلمية في علوم المناعة والربو حسب المحاور التالية: • تأثير الاحتباس الحراري والتغيرات الجوية على الصحة. • الأوبئة الحديثة واللقاحات المناعية. • علاج الأورام بالأجسام المناعية. • أهمية وجود آلية جديدة لبحث وعلاج أمراض الحساسية والربو. • علاج الربو والحساسية باللقاحات المناعية. • الاكتشافات الجديدة في أمراض نقص المناعة الوراثية. وأشار الدكتور المحسن إلى أن المؤتمر سيطرح جملة من الخبرات المحلية والإقليمية يلقيها نخبة من المختصين من المملكة بالإضافة إلى بعض الخبرات من الدول الخليجية والعربية مثل الكويت وعمان والإمارات العربية المتحدة ولبنان والأردن والمملكة المغربية. كما سيتم عرض الإنجازات العلمية والاكتشافات الطبية التي قام الفريق العلمي في المختبر بتحقيقها ونشرها أو تقديمها للنشر في مجلات علمية عالمية. وتابع الدكتور المحسن بقوله: سيتخلل اللقاء تدشين مختبر أبحاث علوم المناعة الذي تم تجهيزه بأفضل الأجهزة الحديثة ليكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط ليقوم بالمهام البحثية والخدمية في مجال علوم المناعة والربو، واستقطاب الكفاءات البحثية المتميزة محلياً وإقليمياً. وأهاب الدكتور المحسن بجميع المختصين والمهتمين بضرورة الحضور والاستفادة من الفعاليات المقامة. لمزيد من المعلومات عن المؤتمر يرجى زيارة موقع المؤتمر على: www.pncir2010.info.