يدشن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية في جامعة الملك سعود اليوم، المؤتمر العلمي الأول لأبحاث علوم المناعة واللقاء العلمي الثاني لكرسي أبحاث الربو. وأوضح مدير جامعة الملك سعود عبدالله العثمان أن الجامعة حريصة على السعي نحو تعزيز الريادة في مجالات الأبحاث الصحية، وتطوير برامج الدراسات العليا بما يعزز مكانة المملكة علميا عن طريق توفير جميع عناصر البنية التحتية اللازمة لإجراء البحوث الصحية الرائدة، وإعداد الكوادر البشرية الملائمة من خلال هذه المراكز. وأشار العثمان إلى أن مختبر أبحاث علوم المناعة عقد تحالفات بحثية مع علماء متميزين وجامعات رائدة كروكيفيللر، هارفارد، وجامعة مقيل في كندا لأهمية نقل تقنيات البحوث الصحية المتقدمة إلى المملكة وتوطينها، إذ أنشأت الجامعة مختبرات متخصصة مجهزة بتقنيات عالية ومؤهلة بكفاءات متميزة من أجل تشجيع المبدعين على البحث والابتكار. من جهته، أفاد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور صالح المحسن أن اللقاء الذي سينعقد على مدار يومين سيناقش آخر المستجدات والاكتشافات العلمية في علوم المناعة والربو، تأثير الاحتباس الحراري والتغيرات الجوية في الصحة، الأوبئة الحديثة واللقاحات المناعية، وعلاج الأورام بالأجسام المناعية. وتتضمن النقاشات، أهمية وجود آلية جديدة لبحث وعلاج أمراض الحساسية والربو، علاج الربو والحساسية باللقاحات المناعية، والاكتشافات الجديدة في أمراض نقص المناعة الوراثية. وبين المحسن أن المؤتمر سيطرح جملة من الخبرات المحلية والإقليمية يلقيها نخبة من المختصين من المملكة، إضافة إلى بعض الخبرات من الدول الخليجية والعربية لاستعراض الإنجازات العلمية والاكتشافات الطبية التي نفذها الفريق العلمي في المختبر.