تحت رعاية الأميرة الدكتورة الجوهرة آل سعود مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، نظم قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية بجامعة الاميرة نورة أمس، مسابقة الحوار الجامعي بمشاركة طالبات أقسام اللغة الإنجليزية في جامعات مدينة الرياض الحكومية والأهلية.أجريت المنافسة بين الفرق المشاركة ودارت حول البيئة تحت عنوان: "المحافظة على البيئة، مسئولية من؟"، وسادت المنافسة روح الحماس من قبل الطالبات، وبدت التجربة محل ترحيب واسع من المتنافسات اللائي شعرن بإيجابية الفكرة والتطبيق على أرض الواقع، وجرت المنافسة في جو من الارتياح والسلاسة والتنظيم، واختارت لجنة التحكيم المكونة من ثلاث أستاذات من جامعات مختلفة اخترن مسبقاً بالاقتراع.وصرحت الدكتورة هند السديري استاذ مشارك بقسم اللغة الانجليزية كلية التربية بان جامعة الامير سلطان حصلت على المركز الاول، اما المركز الثاني فكان من نصيب جامعة الاميرة نورة، وتم اختيار شذى الشاوي من جامعة الاميرة نورة كافضل متحدثة، ومن ثم تم توزيع الجوائز ودروع التكريم على الفائزات. وأبدت الدكتورة مشاعل بنت عبد المحسن السديري أستاذ الادب الانجليزي المشارك ورئيسة قسم اللغة الإنجليزية في كلية التربية بجامعة الأميرة نورة، ورئيسة اللجنة المنظمة للمسابقة سعادتها بتبني الجامعة لهذه المسابقة التي وصفتها بأنها المبادرة الأولى من نوعها التي يتم تنظيمها بين طالبات جامعات منطقة الرياض، مؤكدة أنها تنسجم وتستجيب لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لتشجيع الحوار بين أفراد المجتمع. وأعربت الدكتورة مشاعل عن أملها في أن تحقق المسابقة الأهداف النبيلة التي تتوخاها الجامعة، مؤكدة أنها تكرس قيماً رفيعة، وتشجع على فضائل ومُثُل عليا في فكر وعقول الطالبات، اللائي يحملن رايات الأمل في مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، من خلال تنمية الحوار الفكري فيما بين عقولهن.وحول ملامح المسابقة أوضحت الدكتورة مشاعل أن المسابقة اشتملت على 3 مناورات بين 6 فرق من الجامعة المشاركة، ودارت كل مناورة حول "المحافظة على البيئة .. مسؤولية من؟" وتبارى فريقان حول وجهتي نظر مختلفتين، الأول حاول إثبات أن مسؤولية المحافظة على البيئة تقع أساساً على الفرد، بينما تبنى الفريق المنافس وجهة نظر مقابلة سعى لإثباتها ألا وهي أن المسؤولية تقع على عاتق المؤسسات والمنشآت الخاصة وقالت إن فريق التحكيم أجرى عملية تقييم كل فريق وفق معايير استندت على مدى إتقانه لمهارات فن الحوار مثل لغة الجسد، الثقة بالنفس، الأسلوب، المفردات، ومقارعة الحجة بالحجة، وبناء على ذلك أصدرت اللجنة المنظمة قرارها بتحديد الفريق الفائز، وأفضل متحدثة، وكان من نصيب الفريق الفائز كأس دائرة يحتفظ بها الفريق حتى يحين موعد إقامة الدورة المقبلة للمسابقة في السنة التالية، ومن ثم يتم منحها للفريق الفائز الجديد وهكذا، أما بالنسبة لأفضل متحدثة، فستمنح كأسا دائمة تحتفظ بها، وفي كل مرة يمنح المتحدث المتميز كأساً جديدة، واعتبرت جميع المتسابقات فائزات من خلال مشاركتهن في المسابقة التي تعزز لديهن فكر وثقافة الحوار وتوقظ لديهن روح المبادرة.