استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتب سموه بالرياض سعادة سفير المملكة المتحدة لدى المملكة العربية السعودية السيد وليام باتي والذي رافقه نائب رئيس البعثة السيد رودريك دراموند. وقد حضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الدكتور سمير عنبتاوي مستشار سمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة انتصار اليماني المدير التنفيذي المساعد لإدارة العلاقات والإعلام. وفي بداية اللقاء، شكر السفير الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء بسموه هذا وقام السيد وليام بتوديع سمو الأمير الوليد وذلك لانتهاء خدمته كسفير المملكة المتحدة لدى المملكة العربية السعودية. ومن ثم تحدث السفير البريطاني عن العلاقة التاريخية والقوية التي تربط المملكة العربية السعودية بالمملكة المتحدة والجهود المبذولة من الجانبين لتطويرها، كما تبادل الطرفان الأحاديث الودية وتناقشا في العديد من المواضيع المحلية والإقليمية بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي العالمي الحالي وبعض المواضيع على الصعيد الإنساني. كما شكر السفير سمو الأمير على استقبال العديد من الوفود البريطانية خلال زيارتهم للسعودية. وفي نهاية اللقاء، ودع الأمير الوليد السفير متمنياً له كل التوفيق في خطواته القادمة. هذا وفي شهر مارس 2010م، مُنح الأمير الوليد شهادة دكتوراه فخرية من جامعة إدنبرة خلال حفل رسمي في مكتبة سيجنيت. وقد منح صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبرة والرئيس الفخري لجامعة إدنبرة Edinburgh وجامعة كامبريدج سموه الشهادة الفخرية. كما افتتح الأمير الوليد والأمير فيليب مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر بجامعة إدنبرة وذلك خلال حفل رسمي. وفي مايو 2008م، قدّم الأمير الوليد هبة قدرها 16 مليون جنيه إسترليني توزع بالتساوي على كل من جامعة كامبريدج وجامعة إدنبرة في بريطانيا (بموجب 8 مليون جنيه لكل منهما)، وستعمل المرافق التابعة لمركزي الدراسات الإسلامية في الجامعتين على توفير وسائل البحوث والمشاركات العامة المطلوبة لتعزيز التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب. وفي عام 2002، قدّم الأمير الوليد هبه قدرها مليون يورو لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر البريطانية. كما أن للأمير الوليد عدة استثمارات في بريطانيا عن طريق شركة المملكة القابضة تتضمن فندق السافوي The في القطاع الفندقي وكناري وارف في قطاع العقار ومجموعة سيتي في القطاع المصرفي.