اكد رئيس الوزراء التايلاندي الجمعة "عودة" النظام الى بانكوك بعد يومين على تفريق "القمصان الحمر" والاضطرابات العنيفة، مكررا ابداء عزمه على "مواجهة التحديات الكبيرة" لتجاوز الانقسام في البلاد. وقال ابهيسيت فيجاجيفا في كلمة تلفزيونية مقتضبة "لقد اعدنا النظام الى بانكوك والى الاقاليم". واضاف "سنستمر في تأمين العودة السريعة الى الحياة الطبيعية"، وذلك بعد 48 ساعة على الهجوم الذي شنه الجيش على الحي الذي كان يحتله في العاصمة المتظاهرون المعارضون للحكومة منذ بداية نيسان/ابريل. وكانت هذه العودة الى الحياة الطبيعية واضحة للعيان في وسط المدينة. ويتوقع الجيش ان ينهي لاحقا عملياته لبسط الامن الشامل في المنطقة التي كان يحتلها المتظاهرون. ولم تسجل اي اعمال عنف في بانكوك التي تشرف على مداخلها حواجز للجيش، بعد الليلة الثانية من حظر التجول. لكن رئيس الوزراء اعترف بأن توقف اعمال العنف لا ينهي الازمة السياسية العميقة التي تشهدها بلاده منذ بضع سنوات. وقال "نعترف، بعد واحدة من اسوأ الفترات" في التاريخ التايلاندي "بأننا نواجه تحديات كبيرة، ولاسيما تجاوز الانقسامات في بلادنا". واضاف ابهيسيت "ادعوكم الى الالتحاق بعملية المصالحة" معلنا التمسك ب "خريطة الطريق" التي طرحها في الثالث من ايار/مايو لانهاء الازمة. لكنه لم يقدم اي معلومات عن موعد انتخابات مبكرة محتملة.