شن كابتن الطائي السابق والمدرب الوطني الحالي محمد السعيد هجوما لاذعا على إدارة ناديه عقب إسقاط اسمه من قائمة العضوية الشرفية الحالية وقال: "ترعرعت بالطائي قبل أن يأتي أعضاء مجلس الإدارة الحالي بسنين وتشرفت بارتداء شعاره وقيادته في عصره الذهبي وكنت ومازلت ابناً للنادي ولايمكن لأحد تجريدي من انتمائي وليس معنى أن اختلف مع الإدارة الحالية حيال عملها في الموسمين الماضيين بأنهما من أسوأ المواسم التي مرت على الطائي تجردني من انتمائي وتسقط اسمي من أعضاء الجمعية العمومية بعدما سددت رسوم الجمعية، فالطائي كيان ملك لمحبيه ومشجعيه ولا يملك أحد عليه صك وكالة وليس لأحد الحق مهما كان أن يجرد محبي النادي من انتمائهم لمجرد انتقاد عملهم وتصفية حسابات فعهد فرض الوصاية ولى بلا رجعة والحرس القديم يجب أن يترجل ويفتح المجال للأفكار الاحترافية الجديدة". وأضاف: " الطائي يمر الان بمرحلة حرجة جدا وانشقاقات لم يشهد لها مثيلا طوال تاريخه وما فقدان بطاقة الصعود هذا الموسم الا نتاج لتلك الانشقاقات والبحث عن الذاتية". وفي ختام حديثه المقتضب جدا طالب السعيد عقلاء الطائي بتصفية النوايا من أجل الكيان ونبذ الخلافات وتدخل علي الجميعة فورا لحل الخلافات.