أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية صباح أمس عن النائب المقدسي محمد أبو طير (58 عاما) بعد انتهاء محكوميته البالغة 43 شهرا أمضاها متنقلا بين سجون الاحتلال، وبذلك يكون قد أمضى قرابة 30 عاما في سجون الاحتلال على فترات متفرقة. وكان أبو طير وهو من من قرية أم طوبا قرب القدس، اعتقل في 29 حزيران(يونيو) 2006، خلال حملة شعواء شنت قوات الاحتلال على قيادات حركة "حماس" السياسية وشملت غالبية النواب والوزراء، عقب العملية الفدائية النوعية التي أسرت فيها الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليط، حيث احتجزوا كرهائن، لتصدر بحقهم احكام صورية دون تهم حقيقية لتسويغ احتجازهم.وقد انهى أبو طير محكوميته الاربعاء الا ان سلطات الاحتلال اجلت الافراج عنه حتى يوم أمس بذريعة احتفال اليهود باحد اعيادهم.والشيخ أبو طير، "صاحب اللحية الحمراء"، وهو من مؤسسي حركة "حماس"، احتل الرقم الثاني على قائمة كتلة التغيير والإصلاح التابعة للحركة في الانتخابات التشريعية التي فازت فيها "حماس" في 25 كانون الثاني/ يناير 2006.وتعرض ابو طير خلال حياته للسجن سبع مرات اولها في العام 1974م، حيث حكم بالسجن 16 عاما، خفضت إلى 13 عاما بعد الاستئناف، كما اعتقل في العام 1989، و 1990، و حكم عليه بالسجن 6 أعوام وشهرين في العام 1992. وفي العام 1998م اعتقل مجددا وقضى 7 سنوات. وبعد فوزه في الانتخابات التشريعية اعتقل وحكم عليه بالسجن 43 شهرا.كما أفرجت سلطات الاحتلال في سجن "جلبوع"، صباح أمس عن الأسير يوسف ناظم أبو طه (31 عاما) من قرية تل السبع في النقب، بعد انتهاء محكوميته البالغة ستة اعوام. وكان قوات الاحتلال وجهت الى أبو طه وهو من اسرى الداخل، تهمة تشكيل مجموعة لخطف جنود اسرائيليين . من جانب آخر ، اكدت حركة "حماس" الافراج عن الدكتور محمد غزال، احد ابرز قيادييها في الضفة بعد يوم واحد من اعتقاله من قبل اجهزة أمن السلطة في نابلس.واشارت "حماس" الى ان الافراج عن غزال جاء ثمرة لجهود الوساطة التي قادتها شخصيات مستقلة من مدينة نابلس مع قيادات السلطة الفلسطينية.