أيدت محكمة جنح مستأنف قصر النيل في جلستها المنعقدة امس الأربعاء حكم محكمة أول درجة (جنح السيدة زينب) بحبس عبده مغربي رئيس تحرير جريدة (البلاغ الجديد) وإيهاب العجمي المحرر بذات الصحيفة لمدة عام مع الشغل لإدانتهما بالخوض في أعراض 3 فنانين يتقدمهم نور الشريف ، والطعن في سمعتهم وشرفهم باتهامهم بممارسة الشذوذ الجنسي والرذيلة بأحد فنادق القاهرة. وجاء حكم محكمة مستأنف قصر النيل بتأييد حبس مغربي والعجمي ورفض الاستئناف المقدم منهما في الجلسة الأولى فقط ، وهو الحكم الاستئنافي الثاني الذي يصدر بحق الصحفيين الاثنين ، إذ سبق لمحكمة جنح مستأنف السيدة زينب أن أيدت حكم محكمة أول درجة غير أنها تنحت عن نظر المعارضة الاستئنافية المقدمة منهما على الحكم وقررت تحويلها إلى دائرة مستأنف قصر النيل. وكانت محكمة جنح السيدة زينب قد سبق لها وأن أدانت عبده مغربي وإيهاب العجمي بالخوض في أعراض 3 فنانين والطعن في سمعتهم وشرفهم من خلال اتهام الفنانين بممارسة الشذوذ الجنسي والرذيلة. وعاقبت المحكمة في مطلع يناير الماضي كلا من مغربي والعجمي بالحبس لمدة عام واحد مع الشغل وإلزامهما بدفع كفالة قدرها 20 ألف جنيه لإيقاف تنفيذ الحبس مؤقتا لحين البت في الاستئناف وتغريمهما مبلغ 40 ألف جنيه على أن يؤديا مبلغا مماثلا بالتضامن بينهما لكل من الفنانين خالد أبوالنجا وحمدي الوزير وفندق سميراميس بالقاهرة. وترجع وقائع الدعوى إلى بلاغ من الفنانين الثلاثة إثر نشر الجريدة خبرا يفيد بأنه تم القاء القبض عليهم أثناء ممارستهم الشذوذ الجنسي بفندق سميراميس القاهرة ، وهو الأمر الذي أكدت السلطات الأمنية المختصة والنيابة العامة عدم صحته ، حيث باشرت النيابة العامة التحقيق وقررت إحالة المتهمين إلى المحاكمة العاجلة.