أجرى الجراح السعودي الدكتور محمد فوده عملية جراحية عاجلة لقلب المعلم المقيم حمدي عبدالعزيز أول من أمس، في مركز الملك فهد لامراض وجراحة القلب بجامعة الملك سعود. وكانت "الرياض" قد نشرت الثلاثاء الماضي (11 مايو 2010) خبراً عن حالة المعلم المقيم حمدي عبدالعزيز البالغ من العمر 46 عاما من جنسية مصرية والذي يعاني من جلطة في الشريان التاجي نقل على اثرها لمستشفى عرعر المركزي وتم تنويمه بعناية القلب وكان يحتاج الى عملية قسطرة قلبية عاجلة ومناشدته للمسؤولين الصحيين بنقله بأسرع وقت ممكن لخطورة حالته. وقدم (أخو) المريض في اتصال مع "الرياض" شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على رعايتهم وعنايتهم الفائقة بالمواطن والمقيم، واشار الى انه تفاجأ بالتجاوب الكبير من قبل القراء والمسؤولين، كما اسعدهم البروفيسور محمد فوده باتصاله الذي اطمأن فيه على حالة المريض ووعد بالتنسيق لعلاجه بمركز الملك فهد لامراض وجراحة القلب بجامعة الملك سعود وكان تجاوبه سريعا حيث تم انهاء اجراءات نقل المريض وتنويمه في مدة قصيرة والكشف عليه واجراء العملية الجراحية، ودعا (أخو) المريض حمدي عبدالعزيز أن يجزي الله خيرا من قام على هذا المركز وان يمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية كما قدم شكره لجميع من تفاعل معه. "الرياض" اتصلت بالدكتور محمد فوده مدير مركز الملك فهد لامراض وجراحة القلب بجامعة الملك سعود، والذي بادلنا الشكر على تجاوبه بالشكر ل"الرياض" على اهتمامها بالحالات الانسانية وتميزها في الدور الاجتماعي. وأكد أن المريض عند وصوله المركز تم اجراء الكشوفات اللازمة وكانت حالته شبه مستقرة ولله الحمد، مشيراً إلى أن المريض هو في الاصل مربي اجيال ومعلم وخدم الوطن ولابد من رد المعروف له ونحن مكلفون من ولاة الامر بمتابعة احوال المرضى وبما ان مركز الملك فهد لامراض وجراحة القلب بجامعة الملك سعود لديه الامكانيات اللازمة لاجراء مثل هذه العمليات الدقيقة فقد تقرر اجراء عملية عاجلة له. ووصف العملية بأنه سبقها فحوصات استكشافية في البداية وفحص للدعامات الموجودة من قبل في المريض اثر عملية سابقة وتقرير الاسلوب الافضل لحالته بالنسبة للقسطرة حيث وجد انسداد في الشريان الاساسي بالقلب وتم اجراء عملية جراحية عن طريق القلب النابض حيث يعتبر مركز الملك فهد من افضل المراكز التي تقوم بمثل هذه العملية في الشرق الاوسط وتكللت بالنجاح ولله الحمد، في حين أن حالة المريض الآن مستقرة، متوقعاً خروج المريض (حمدي) من المستشفى خلال يومين باذن الله. يذكر أن المريض المعلم حمدي تعرض يوم الخميس قبل الماضي الى جلطة في القلب وتم مباشرة ادخاله لمستشفى عرعر المركزي وتم تنويمه خمسة ايام بعد تقرير الطبيب حاجته الى عملية قسطرة؛ ونشرت "الرياض" في حينها نداءً عاجلا لعلاجه في احد المستشفيات، وجاء التجاوب مباشرةً من مدير مركز الملك فهد لامراض وجراحة القلب بجامعة الملك سعود. حمدي مع أعضاء الفريق العلاجي بمركز الملك فهد