عقد مساعدو مديري المنافذ الجمركية (البرية، البحرية، الجوية) للأمن الجمركي والركاب، اجتماعاتهم بديوان مصلحة الجمارك بالرياض واستمر لمدة يومين. وأوضح الأستاذ سعود بن سليمان الفهد مساعد مدير عام الجمارك للشئون الجمركية في كلمة افتتح بها الاجتماع، أن مصلحة الجمارك تهدف من هذه اللقاءات إلى التواصل وتوحيد بيئة العمل في كافة المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية، بحيث تكون الإجراءات الجمركية موحدة. من جانبه رحب الأستاذ إبراهيم الموسى مدير عام التطوير الإداري بمساعدي مديري المنافذ الجمركية، وأوضح أن اللقاء سيهتم بالمواضيع المقررة سابقاً، لكنه في الوقت ذاته سيتيح المجال للمشاركين بمناقشة مواضيع أخرى تصب في مصلحة العمل الجمركي. وناقشت الجلسة الأولى التي عقدت برئاسة الأستاذ عبدالعزيز الرومي مدير عام إدارة البرامج والاتفاقيات الدولية إجراءات المقاصة للسيارات التي ترد بصحبة الأفراد والمعوقات التي تواجهها الجمارك في هذا الصدد وإجراءات دفتر المكث وتفعيل آلية تنفيذها، وإجراءات السيارات المصاحبة للدبلوماسيين السعوديين. فيما تناولت الجلسة الثانية التي عقدت برئاسة الأستاذ محمد الروضان مدير عام الإدارة العامة للوسائل الرقابية، مهام أقسام التحري والضبط إضافة إلى محضر الضبط، وطرح الحلول فيما يتعلق بمحاضر الإتلاف واستخراج العينات، كما تم طرح حلقتي نقاش في اليوم الثاني التي عقدت برئاسة الأستاذ فالح بن دغيمان السبيل مدير عام إدارة الرقابة الجمركية المكلف، الأولى حول إجراءات الإفصاح وطرح المعوقات التي تواجه المختصين في المنافذ الجمركية في تطبيق التعليمات المتعلقة بالأمن الجمركي والركاب ونظام تسجيل المركبات الترانزيت إضافة إلى آلية التحويل الآلي للمركبات على المراقبين الجمركيين، فيما تم في الجلسة الثانية مناقشة تسجيل المركبات المعادة من الجوازات، وآلية التعامل مع مثل هذه الحالات من خلال نظام تسجيل المركبات وآلية إنهاء إجراءات فسح السيارات المنتهية إجراءات تفتيشها وربط المنافذ الجمركية من خلال نظام الجمارك الآلي، إضافة إلى حركة دخول السيارات وخروجها.