ذكرت صحيفة "اندبندانت أون صندي" الإنجليزية أن القوات البريطانية في أفغانستان تتعرض لأعنف الهجمات منذ اندلاع الأزمة قبل تسع سنوات، مع ارتفاع الهجمات التي تشنها حركة طالبان ضد قوات التحالف إلى أكثر من 40 هجوماً في اليوم خلال مارس/آذار الماضي. وقالت الصحيفة إن الهجمات التي شنتها طالبان خلال الفترة من أيلول/ سبتمبر 2009 إلى آذار/مارس 2010 ارتفعت بنسبة 83% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لتقرير جديد. وكان وزير الخارجية البريطاني الجديد ويليام هيغ اعتبر 2010 "هو عام الحسم في أفغانستان"، وقال بعد المباحثات التي أجراها في واشنطن في الرابع عشر من أيار/مايو الحالي مع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون "تم إحراز بعض التقدم.. ولكن علينا أن نرى عملية سياسية فعّالة أيضاً، وسنقوم بتركيز جهودنا في العلاقات مع الرئيس (الأفغاني) حامد كرزاي وحكومته في هذا الإطار خلال الأسابيع المقبلة وعلى نحو منسّق بقوة. وينتشر في أفغانستان نحو 10 آلاف جندي بريطاني معظمهم في إقليم هلمند قُتل منهم 285 جندياً منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة عام 2001 ومن جهة ثانية قرر الجيش الألماني رفع القدرات القتالية لجنوده في شمالي أفغانستان من خلال زيادة أعداد المروحيات القتالية. وقال وزير الدفاع الألماني ، كارل تيودر تسو جوتنبرج ، لصحيفة "بيلد آم زونتاج" قبل فترة وجيزة كنا نملك من ست إلى ثماني مروحيات في شمال أفغانستان ، ولكن اعتبارا من أول حزيران/يونيو المقبل سيصبح لدينا أكثر من 50 مروحية بفضل مساعدة الولاياتالمتحدة. وعلى صعيد آخر لقي جندي تابع لقوات حلف شمال الاطلسى (الناتو) حتفه فى جنوبأفغانستان كما أصيب أربعة من أفراد حرس الامن فى كمين استهدف قافلتهم . وقالت قوة المساعدة الامنية الدولية (إيساف) إن أحد أفراد قواتها لقي حتفه فى أعقاب حدوث هجوم فى منطقة مضطربة ولكن لم تفصح عن موقع الهجوم أو جنسية الجندي . وينتمي معظم جنود الناتو المتمركزين فى الاقاليم الجنوبية للولايات المتحدةالامريكية وبريطانيا وكندا وهولندا . ووفقا لموقع إلكتروني معني بإحصاء أعداد القتلى فى صفوف قوات التحالف في أفغانستان بأن الضحايا بين صفوف القوات الاجنبية وصل حتى الان إلى 197 جنديا.