نجا نائب رئيس الوزراء اليمني للشؤون الداخلية صادق أمين أبو راس من محاولة اغتيال أمس الخميس بعد تبادل لإطلاق النار بين حراسه ومتشددين مسلحين في جنوب اليمن. وقال شهود أن المتشددين أطلقوا النار على قافلة المسئول اليمني في إقليم شبوة الجنوبي حيث كان يحضر احتفالات بالذكرى السنوية العشرين لوحدة اليمن، وبعد تبادل إطلاق النار تمكن المتشددون من الهرب ولم ترد تقارير عن إصابات. وتبرز المحاولة المخاوف بشان التوترات المتصاعدة في جنوب اليمن حيث تتزايد حركة انفصالية وتفاقم العنف في الأشهر القلية الماضية مما أدى إلى مقتل بضعة جنود ومسلحين انفصاليين ومدنيين. نائب رئيس الوزراء اليمني وقامت الوحدة بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي في 1990، لكن كثيرين في الجنوب -حيث توجد معظم المنشات النفطية اليمنية- يشكون من أن الشماليين يأخذون مواردهم ويحرمونهم حقوقهم السياسية. وفي وقت لاحق أبلغ أبو رأس قناة الجزيرة التلفزيونية العربية أن قوات الأمن تمكنت من التعرف على المهاجمين وألقت القبض على اثنين منهم. وأضاف انه لا يمكنه حتى الآن توجيه الاتهام إلي أحد بالمسؤولية عن محاولة اغتياله، وأن التحقيقات ما زالت جارية.