اتهم اليمن امس الخميس قياديا بارزا للانفصاليين في جنوب البلاد بأنه كان وراء محاولة لاغتيال مسؤول امني كبير هذا الأسبوع. ونجا ناصر منصور هادي رئيس جهاز الأمن السياسي اليمني في الجنوب وشقيق نائب الرئيس من محاولة اغتيال على ما يبدو امس الاول الاربعاء عندما فتح مسلحون النار على موكبه في مدينة زنجبار. وقال شهود إن اثنين من حرسه جرحا في الحادث. وجاء الحادث في يوم انتشرت فيه الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية بقيادة الحركة الجنوبية المعارضة التي تريد اعادة دولة بجنوب اليمن توحدت مع جارتها الشمالية في عام 1990 وفشلت في الانفصال مرة أخرى في حرب نشبت عام 1994. وقال مصدر بوزارة الداخلية في بيان إن هادي "تعرض لمحاولة اغتيال غادرة في مدينة زنجبار محافظة أبين من قبل العناصر التخريبية الخارجة على الدستور والنظام والقانون والتابعة للمدعو طارق الفضلي." واكد المصدر أن "الجناة لن يفلتوا من العقاب وأن الاجهزة الأمنية تقوم حالياً بملاحقتهم لضبطهم وتقديمهم للعدالة." والفضلي هو زعيم قبلي حول ولاءه إلى الانفصاليين الجنوبيين في 2008. وتبادل الانفصاليون وقوات الأمن اطلاق النار يوم الاثنين في منزل أحد اقرباء الفضلي في زنجبار.