مازال مسلسل انقطاع الكهرباء وتذبذبها مستمرا حتى يوم الأربعاء في حي الروضة والقدس بمدينة الرياض. فبعد انقطاعه لأكثر من 18 ساعة يوم الاثنين الماضي وتذبذب كبير في تزويد الطاقة الكهربائية فقد ذكر المواطن في حي القدس نايف عبدالرحمن العتيبي أنهم يعانون من إهمال المسئول عن الخدمة الكهربائية في تلك الأحياء مما نتج عنه تلف الكثير من الأجهزة الكهربائية بسبب التذبذب السريع في طاقة 220 فولت وكثرة الاتصال والانفصال في الكهرباء مما تسبب في تلف الأطعمة في المنازل . وقال: لا نزال في اتصال مستمر بطوارئ كهرباء الروضة ولكن للأسف واجهنا ضعفا في تجاوب الطوارئ وتبايناً في التبرير وعدم وجود مشرف الفترة الصباحية وقد عاشت هذه الأحياء في ظلام دامس وصباح خانق خصوصا والأجواء هذه الأيام تميل للحرارة الزائدة. وقال مواطن آخر إن تذبذب التيار أتلف العديد من أجهزة التكييف لدينا وأجهزة الحاسب وأضاف: كلنا نعاني من تذبذب التيار الكهربائي الذي يحدث شبه يومي في أحيائنا أثناء فترة الصيف ونعاني منه منذ سنوات وخصوصا بعد دخول شهر مايو. وعلق المواطن أحمد الريس الذي التقته "الرياض"(مهندس كهربائي) على معاناتهم فأكد على ضرورة أن تقوم شركة الكهرباء باستخدام محولات ذات جودة عالية، بالإضافة إلى فحص المحولات بصفة دورية لتجنيب المشتركين المزيد من الخسائر، وأضاف: إن تذبذب التيار الكهربائي ما هو إلا اضطراب في معدل تدفق الكهرباء بما يتجاوز المعدلات الآمنة لتشغيل الأجهزة وإذا حدث ذلك بصفة يومية فإنه يؤثر سلبا على كفاءة الأجهزة الإلكترونية. كما يتسبب أحيانا في إتلافها ، كما أن الجهد الكهربائي إذا كان في تذبذب مستمر فإنه يؤدي إلى إتلاف الأجهزة الكهربائية الحساسة كالحاسبات الآلية وما شابهها ، مؤكدا أن هذا الخلل من المشاكل التقنية التي تعتبر عدوا للأجهزة الكهربائية، حيث يفتك بها دون أن يشعر بها أحد. فهذه التذبذبات تعرض الأجهزة الكهربائية للتلف المبكر وتكبد المستهلكين ملايين الريالات سنويا.