ان من المظاهر الحضارية التي تسعى إليها الأمم المتقدمة والتي تدل على التقدم والرقي الذي وصلت إليه تكريم العلم وطلابه. وما هذه اللفتة الأبوية إلا دليل على اهتمام رجال هذا الوطن ونظرتهم الثاقبة والمستقبلية في رعاية عماد المستقبل الذين تقوم على سواعدهم نهضة هذه البلاد وتقدمها إن شاء الله. ونحن نحتفل هذا اليوم في حفل جائزة إبراهيم السلطان للتفوق والإبداع العلمي بمدينة تمير في عامها الرابع عشر تتشرف برعاية معالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين لتكريم هذه الكوكبة من رجال المستقبل الذين يحق لنا أن نفخر بهم ونكرمهم. والجائزة في هذا العام تسعد بتكريم مائة وستة عشر طالباً متفوقاً ومائتين وست وعشرين طالبة متفوقة من مدارس قطاع تمير وطالبين من حفظة كتاب الله وثلاث طالبات من حافظات كتاب الله من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بتمير وطلاب وطالبات التربية الخاصة بمدارس قطاع تمير ويمتد التكريم إلى المدارس الليلية والدارسات في تعليم الكبار. والجديد في الجائزة هذا العام هو تكريم عشرة من طلاب الموهبة والإبداع من مدارس المحافظة. كل هذا والجائزة كل عام تحاول إضافة كل جديد من شأنه أن يسمو ويرفع من شأن الجائزة ويجعلها من الجوائز المميزة على مستوى هذا الوطن الغالي علينا جميعاً. ثم كلمة صدق في حق رجل بذل كل ما في وسعه لخدمة دينه ومليكه ووطنه فهو يمثل الرجل المواطن الغيور على أبناء بلدته إنه الأستاذ إبراهيم السلطان فله منا الشكر والتقدير على كل ما يقوم به. * أمين عام الجائزة