بينما تتهاوى فرق كبرى من الأعلى لدرجات أقل، نجد أن الفتح قلب كل المعطيات ففي الوقت الذي صارع كباره على تثبيت إقدامهم في دوري المحترفين هذا الموسم، أبت الإدارة الفتحاوية برئاسة المهندس عبدالعزيز العفالق إلا أن تثبت أن فرق الإحساء بأكملها منبع للنجوم الواعدة، وخصوصا الفتح الذي أصبحت جميع الدرجات في كرة القدم تلعب في الدوري الممتاز الموسم في الموسم المقبل بعد صعود درجتي الشباب والناشئين هذا الموسم للدوري الممتاز وبأفضلية ساحقه عن الفرق المنافسة. هذا الانجاز مؤشر قوي على امتلاك النادي لقاعدة جيدة ستدعم الفريق الأول في السنوات المقبلة في دوري "زين" وستساهم في تقليص الاعباء عن كاهل الادارة في التعاقد مع لاعبين محليين من الأندية الأخرى ستكلف خزينة النادي أموالا طائلة. الادارة الفتحاوية تعي جيدا ان تواجد فرق كرة القدم بفئاتها الثلاث في الممتاز في الموسم المقبل يتطلب بذل جهد اكبر للمحافظة على هذه المكتسبات فالصعود للقمة كما هو معلوم امر صعب ولكن البقاء فيه اكثر صعوبة.