أكد صاحب السمو السفير محمد بن سعود بن خالد آل سعود مدير عام مركز المعلومات والدراسات والمشرف العام على تقنية المعلومات والاتصالات بوزارة الخارجية على أن الوزارة تتطلع إلى أن يكون معهد الدراسات الدبلوماسية مركزا فكريا وسياسيا يعتمد عليه في توصيل السياسات والرؤى للعالم الخارجي إضافة إلى دوره الفعال في تطوير قدرات العاملين في وزارة الخارجية والتواصل مع مراكز الفكر في أنحاء العالم لإبراز وجهة نظر المملكة . ونوه سموه لدى رعايته نيابة عن معالي وزير الدولة للشئون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني حفل تكريم السفير الدكتور سعد بن عبدالرحمن العمار بمناسبة انتهاء فترة عمله مديرا عاما للمعهد واختياره لمنصب الأمين العام المساعد للشئون السياسية في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي نظمه المعهد في قاعة المقصورة للاحتفالات والمؤتمرات بالدور الذي قام به د.العمار قائلا إنه من الكفاءات المميزة التي كانت تعمل في وزارة الخارجية من خلال إدارته لمعهد الدراسات الدبلوماسية ونحن إن خسرناه في المعهد فقد ربحناه في موقع آخر وهو الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي كأمين عام مساعد للشئون السياسية متمنيا له التوفيق في موقعه الجديد كما تمنى التوفيق للدكتورعبدالكريم الدخيل في عمله الجديد مديرا عاما لمعهد الدراسات الدبلوماسية. وأكد مدير المعهد الدكتور عبدالكريم الدخيل أن ما قام به العمار من جهود مميزة خلال فترة إدارته للمعهد كان لها الدور البارز في تطوير أدائه مشيرا إلى توسع أنشطة المعهد التدريبية والفكرية وبرامجه التأهيلية والتطويرية حتى أضحى المعهد المؤسسة المعنية بالتدريب في الشئون الدبلوماسية والدولية في المملكة، كما أنشئت في عهده عدة مراكز بحثية متخصصة في الدراسات الاستراتيجية والأمريكية والأوربية والآسيوية، إلى أن أصبح المعهد وعاء للفكر والرأي في الشأن الدبلوماسي والدولي إضافة إلى دوره في مجال النشر العلمي في القضايا التي تهم السياسة الخارجية السعودية. من جانبه قال الدكتور العمار إن سمو وزيرالخارجية رئيس مجلس إدارة المعهد على رأس من يستحقون الشكر والامتنان والذي مع مشاغله أعطى للمعهد حيزا من وقته واهتمامه ومتابعته مشيرا إلى أن الاميرسعود الفيصل أعطى للمعهد مساحة واسعة للعمل خلالها دون تدخل مباشر في التفاصيل والجزئيات وأعلم أن ما تحقق أقل من طموحاته وآماله لكن العمل سائر والانجاز مستمر والغد أفضل بمشيئة الله. عقب ذلك سلم الأمير محمد بن سعود بن خالد نيابة عن معالي وزير الدولة للشئون الخارجية درع معهد الدراسات الدبلوماسية للسفير الدكتور سعد العمار وحضر الحفل مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبدالرحمن الشقاوي ووكيل وزارة الخارجية للشئون القنصلية السفير محمد بن عبدالرحمن السلوم ووكيل وزارة الخارجية لشئون المراسم السفير علاء الدين العسكري ونائب الأمين العام المساعد للشئون السياسية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية خالد بن عمر المرهون وعدد من المسئولين في وزارة الخارجية والأمانة العامة لمجلس التعاون، ومديري الإدارات والأساتذة وموظفي المعهد.