ذكر الأمين العام لجمعية البر الخيرية بالرياض الدكتور عبدالله آل بشر أن إيرادات الجمعية قد زادت العام الماضي عن الأعوام السابقة، مؤكداً أن ما تحقق من انجازات جاء نتيجة الدعم والتوجيه الذي تحظى به جمعية البر من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الرياض وسمو نائبه اللذين يحثان دائماً على تطوير هذا الصرح الخيري المبارك. من جهة أخرى، ذكر آل بشر انه تماشياً مع توجيهات الأمير سلمان فقد تم تفعيل مركز البحث العلمي الذي يهدف إلى الارتقاء بالمستوى العلمي للبحث الاجتماعي بجمعية البر بالرياض والمؤسسات الخيرية وإيجاد الآليات من خلال البحوث والدراسات التي يقدمها الأكاديميون وذوو الاختصاص لتطوير العمل الخيري وتحقيق الاكتفاء المعيشي للفئات المنتسبة لهم، كما يسعى المركز إلى التعرف على المشكلات التي تواجه المستفيدين من العمل الخيري وسبل عرضها ثم حلها والرقي بها نحو حياة أفضل وكذلك التعاون مع ذوي الاختصاص والمهتمين والباحثين في هذا المجال والاستفادة من تجاربهم للرقي بالعمل الخيري والتطوعي وتكوين قاعدة معلومات عن الأسر للاستفادة منها في البحث العلمي ودعم أوجه التكافل الاجتماعي والخيري في المجتمع. واوضح الدكتور البشر أن المشروع حقق أرقاما مرتفعة في مساعدة الشباب على الزواج خلال العشر السنوات الماضية وتمكن من مساعدة 12943 شابا إلى جانب تقديمه خدمات إرشادية قبل وبعد الزواج تتمثل في دورات تدريبية تجاوزت خلال تلك الفترة 105 دورات تدريبية حضرها أكثر من 55 ألف متدرب ومتدربة. كما قدم المشروع استشارات اجتماعية لحل العديد من المشاكل الأسرية التي تواجه المجتمع عبر خط هاتفي تم تخصيصه لهذا الغرض، وقد بلغ مجموع المكالمات التي استقبلها منذ إنشائه أكثر من ستة عشر الف مكالمة تولى الرد عليها نخبة من المختصين الاجتماعين والنفسيين والشرعيين من ذوي الخبرة في هذا المجال. واهتم المشروع بخدمة الإصلاح الأسري والتوفيق بين راغبي الزواج بهدف مساعدة اكبر عدد ممكن من المتقدمين الشباب من خلال تنظيمه لمشروع الزواج الجماعي الأول عام 1429ه لألف وست مئة وستة وثلاثين شابا وشابة.